"المؤتمر الاقتصادي".. أبرز مباحثات "شكري" في منتدى الإمارات للسلام

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري مع نظيريه الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والبحريني الشيخ خالد بن أحمد، عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأشارت وزارة الخارجية، في بيان، إلى أن ذلك جاء في لقاءين منفصلين على هامش مشاركة شكري في أعمال منتدى "صير بن ياس" الدولي لبحث شؤون الأمن والسلام في الشرق الأوسط المنعقد في دولة الإمارات، موضحة أن الوزراء الـ3 تبادلوا وجهات النظر إزاء التطورات والقضايا الإقليمية لاسيما ما يخص الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن. وأضافت الخارجية، أن المباحثات تطرقت إلى جهود مصر في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية والتحضير لعقد مؤتمر مصر الاقتصادي في مارس المقبل، مشيرة إلى أن مقابلات وزير الخارجية أبرزت مدى توافق وجهات النظر حول أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب والاتفاق على ضرورة مواجهته في كافة صوره وأشكاله وبصورة شاملة، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا". وفي سياق متصل، التقى شكري، مع نظيره الليبي محمد الدايري، خلال مشاركتهما في منتدى "صير بني ياس" في الإمارات، وناقش الوزيران، آخر التطورات على الساحة الليبية، والتعاون بين الحكومتين في دعم مؤسسات الدولة الشرعية في طرابلس، وعرض "الدايري"، جهود حكومة الرئيس عبدالله الثني، لاستعادة الاستقرار وإنفاذ الإرادة الشعبية التي عبر عنها الليبيون خلال الانتخابات النيابية الأخيرة. وعبر سامح شكري، عن اهتمام مصر بتقديم كل الدعم للحكومة الليبية، مؤكدًا أن مبادرة دول الجوار الليبي اعتمدت على المبادئ والمعايير التي من شأنها مساعدة الليبيين على تحقيق الاستقرار، والتوافق حول مشروع وطني. واتفق الوزيران، على تكثيف التشاور والتعاون فيما بينهما وبين الحكومتين، من أجل التعامل مع التحديات السياسية المرتبطة بالوضع على الساحة الليبية، وفق قناة "العربية" الإخبارية. وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية سامح شكري على هامش المشاركة في أعمال منتدى صير بن ياس بوزير خارجية سنغافورة، وتطرق الوزيران الي العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين، وأعرب شكري عن تقدير مصر لمواقف سنغافورة الداعمة لاختبارات الشعب المصري وثورة 30 يونيو. وقالت وزارة الخارجية، إن شكري تناول الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للتحضير لمؤتمر مصر الاقتصادي في مارس القادم في إطار العمل علي تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، داعيًا نظيره السنغافوري لمشاركة بلاده في المؤتمر الاقتصادي والاستفادة من الفرص الاستثمارية والاقتصادية التي سيتيحها المؤتمر للمشاركين. وأكد وزير خارجية سنغافورة، على ثقته في أن القطاع الخاص في بلاده سيكون حريصًا على المشاركة في المؤتمر على ضوء ما تحققه مصر من استقرار سياسي وأداء اقتصادي مبشر. وتطرق اللقاء للتعاون الاقتصادي الثنائي الرسمي بين البلدين للاستفادة من التجربة الاقتصادية السنغافورية.