أستاذ حفريات بجامعة المنصورة: نعد جيشا من الباحثين الشباب
هشام سلام: علم الحفريات في مصر كان مقتصرا على الباحثين الأجانب
الدكتور هشام سلام
قال الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة، والفائز بجائزة العلوم والاستدامة، إن علم الحفريات في مصر كان حكرًا على الأجانب لمدة طويلة، وكانت تخرج الاكتشافات ويحدث الصدى العلمي خارج مصر، لافتًا إلى أنه منذ أن حصل على الدكتوراه من جامعة اكسفورد في 2010 عاد ليحقق حلمه في تأسيس مركز جامعة المنصورة للحفريات.
اعتماد مركز الحفريات بجامعة المنصورة بعد 10 سنوات عمل
وأوضح «سلام» خلال استضافته ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق والمذاع على فضائية «DMC»، أن تأسيس المركز بدأ بأهداف جرى تحقيقها تدريجيًا إلى أن جرى اعتماده في 2018 بعد 10 سنوات من العمل الدؤوب، مشيرًا إلى أنه يسعد بتوفير مكان علمي جاد يستقبل كل من لديه شغف بالعلم والمعرفة والتعلم.
زيارة الأطفال والطلاب لمركز الحفريات
وأشار أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة، إلى أنه يستقبل الأطفال وطلاب المدارس والجامعات في معمل مركز الحفريات، ويجيب على تساؤلاتهم العلمية ويصطحبهم في جولات خارجية بأماكن التنقيب عن الحفريات، بالإضافة لورش عمل مشتركة بالتعاون مع وزارة البيئة لتوفير أكبر فرصة من المعرفة والتدريب للأطفال والشباب.
وأكد أن المركز يعمل على إعداد جيش من الباحثين الشباب في مجال الحفريات، وتخرج من برامج المركز سيدات منهم الدكتورة سناء السيد في جامعة ميتشجن، وكانت أول طالبة عربية في تاريخ سجل شباب إفريقيا والوطن العربي في الحفريات تكون الباحثة الرئيسية فيه سيدة.
طفرة بمشاركة المرأة المصرية في علم الحفريات
وأضاف أن البحث الذي تقدمت به الدكتورة سناء السيد، كان عن سمكة القراميط التي عاشت في وادي حيتان منذ 40 مليون سنة، وعاشت في المياه المالحة بعكس القراميط الحالية التي تعيش في المياة العذبة، لافتًا إلى أن الدكتورة سارة صابر من جامعة أسيوط سجلت لأول مرة في تاريخ البشرية نوعًا جديدًا من التماسيح «واحة سوكس» وكانت طفرة فريدة.
وتابع أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة: «سجلنا أسماء الاكتشافات برموز وحروف تعود للغتنا العربية حفاظا على الهوية المصرية، ولتلافي مشكلاتنا مع الأسماء اللاتينية، ونحاول وضع الجنيه المصري رمزًا لاكتشافاتنا العلمية الجديدة تعزيزا للهوية المصرية».