بريطانيا تطالب «فيسبوك» و«تيك توك» بحظر منصات «روسيا اليوم»

بريطانيا تطالب «فيسبوك» و«تيك توك» بحظر منصات «روسيا اليوم»
- فيس بوك
- تك توك
- روسيا
- اوكرانيا
- بريطانيا
- الحرب أوكرانيا
- فيس بوك
- تك توك
- روسيا
- اوكرانيا
- بريطانيا
- الحرب أوكرانيا
طلبت وزيرة الثقافة البريطانية منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» والشركة الأم «ميتا بلاتفورمز» المالكة لـ«فيسبوك»، بمنع الوصول إلى شبكة التلفزيون الروسية المملوكة للدولة «روسيا اليوم» في بريطانيا.
يأتي ذلك بعدما قالت «ميتا»، يوم الاثنين الماضي، إنها ستقيد الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية «روسيا اليوم» و«سبوتنيك» على منصاتها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
بريطانيا تبحث في ترخيص «روسيا اليوم»
وقالت هيئة تنظيم وسائل الإعلام في بريطانيا، أمس الأربعاء، إنها تدرس ما إذا كان يجب أن تحتفظ «روسيا اليوم» برخصتها في البلاد، بعد أن كثفت تحقيقاتها بشأن قناة اتهمتها الحكومة بأنها أداة لحملة تضليل في الكرملين.
وقالت نادين دوريس، وزيرة الثقافة البريطانية، أمام البرلمان اليوم الخميس: «لقد كنت سعيدًا جدًا برؤية القناة أمس توقف رسميًا عن البث على أجهزة التلفزيون البريطانية بعد أن تم إغلاقها على سكاي وFreeview وFreesat.. لقد كتبت إلى شركة ميتا وتيك توك أطلب منهما القيام بكل ما في وسعهما فعله لمنع الوصول إلى (روسيا اليوم) في المملكة المتحدة، كما فعلوا في أوروبا».
بث الدعاية الروسية إلى منازل البريطانيين
وأضافت: «لن نتوقف حتى نقنع كل منظمة، سواء كان مقرها في المملكة المتحدة أم لا، أن هذا هو الشيء الخطأ الذي يجب القيام به لبث الدعاية الروسية إلى منازل البريطانيين».
رداً على ذلك، قالت قناة روسيا اليوم، إنها توقفت منذ فترة طويلة عن توقع أي شرعية أو سبب في محاولات بريطانيا للحد من الحريات الإعلامية.
وقالت آنا بلكينا نائبة رئيس تحرير «روسيا اليوم» لوكالة «رويترز»: «الآن يبدو أنها نسيت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتسعى لفرض نفوذها على بقية أوروبا أيضًا».
وأوضحت الحكومة البريطانية أن فرض حظر تام قد يؤدي إلى اتخاذ موسكو إجراءات متبادلة ضد هيئة الإذاعة البريطانية، وغيرها من المؤسسات الإعلامية البريطانية.