«القمح الأسترالي» يفرض نفسه كبديل لـ«الروسي والأوكراني» بعد الحرب

كتب: محمد الدعدع

«القمح الأسترالي» يفرض نفسه كبديل لـ«الروسي والأوكراني» بعد الحرب

«القمح الأسترالي» يفرض نفسه كبديل لـ«الروسي والأوكراني» بعد الحرب

ارتفعت أسعار القمح العالمية منذ إعلان روسيا حربها ضد أوكرانيا، ما عطل الإمدادات من أكبر منطقة مصدرة للقمح في العالم، بينما تعززت مكانة أستراليا، سادس أكبر منتج عالمي للقمح،  حيث تتطلع الأسواق إلى تغيير التدفقات التجارية.

وتستأثر روسيا وأوكرانيا بـ 30% من صادرات القمح العالمية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، وهو ما جعل أسعار قمح العلف في جنوب شرق آسيا ترتفع منذ بدء الحرب قبل أسبوع بنحو 40 دولارًا للطن. 

 372 دولارًا سعر طن القمح الأسترالي

وقفز مؤشر القمح الأسترالي الممتاز الأبيض بمقدار 28 دولارًا للطن المتري منذ 23 فبراير، أي قبل يوم من حرب  روسيا ضد أوكرانيا، إلى 380 دولارًا للطن المتري، وفقًا لتقديرات «ستاندرد آند بورز»، وكانت آخر مرة سجل فيها الطن رقمًا قياسيًا في 6 ديسمبر الماضي عند 372.5 دولار.

وأصدر مشترو الأعلاف في تايلاند والفلبين عطاءات شراء لقمح الأعلاف في 2 مارس، وحذت كوريا الجنوبية حذوها في 3 مارس بحثًا عن قمح العلف.

 ارتفاع الطلب على بدائل الأعلاف

توقعات «المذكرة»، تشير إلى ارتفاع الطلب على بدائل للأعلاف بعد ارتفاع أسعار قمح العلف، مشيرة إلى أن الذرة تبرز كبديل، لولا أن الوضع تغير، واشترت العديد من الأسواق كميات ضخمة من الذرة ولم يتبق سوى القليل في ميانمار لتايلاند ويبدو أن أسعار الذرة المحلية ترتفع.

وارتفع مؤشر أسعار الذرة CFR في شمال شرق آسيا بمقدار 46 دولارًا للطن المتري منذ 23 فبراير إلى 399 دولارًا للطن المتري في 2 مارس الجاري، وفقًا لتقييم المذكرة البحثية الصادرة اليوم.


مواضيع متعلقة