كيفية صلاة الاستخارة للزواج.. الإفتاء توضح

كيفية صلاة الاستخارة للزواج.. الإفتاء توضح
- صلاة الاستخارة للزواج
- صلاة الاستخارة
- دار الإفتاء
- الاستخارة
- صلاة الاستخارة للزواج
- صلاة الاستخارة
- دار الإفتاء
- الاستخارة
يبحث الكثيرون عن كيفية صلاة الاستخارة للزواج، وأفضل الأوقات التي يتم فيها صلاة الاستخارة للزواج أو في أي أمر آخر، يحتار المرء فيه من أمره، وتسأل فتاة عبر موقع دار الإفتاء عن كيفية صلاة الاستخارة للزواج، قائلة: «أنا فتاة وتقدم لي أكثر من عريس وأريد أن أستخير الله في الاختيار بينهم، سؤالي هو: كيف أصلي صلاة الاستخارة؟ وكيف أعرف نتائجها؟ وشكرًا».
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني عن كيفية صلاة الاستخارة للزواج: «عليكِ اختيار من تظنينه من المتقدمين خيرًا لك، ثم صلي ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير أوقات الكراهية، ثُمَّ قُولي: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ، وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ فِي زَوَاجِي مِنْ (فُلَانٍ) خيرًا لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ في زَوَاجِي مِنْه شَرًّا لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي فاصرِفْهُ عنِّي».
وأوضحت دار الإفتاء، أن صلاة الاستخارة ركعتان من غير الفريضة، ونحسن فيها الوضوء كصلاة السنة والضحى أو تحية المسجد أو صلاة مستقلة المهم أنها من غير الفريضة وبعد التسليم نقول الدعاء الآتي: «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فأنت تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب».
وتابعت: «اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- وتسمي العمل في المكان الفلاني- خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله، فابعده عني وابعدني عنه ثم اقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
وأضافت الدار: «عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.