تشيرنوبل.. مفاعل نووي سيطرت عليه روسيا ويديره الأوكران

تشيرنوبل.. مفاعل نووي سيطرت عليه روسيا ويديره الأوكران
- مفاعل نووي
- مفاعل تشيرنوبيل النووي
- روسيا
- الحرس الوطني الأوكراني
- الأوكران
- وزارة الدفاع الروسية
- محطة تشرنوبل النووية
- أوكرانيا
- مفاعل نووي
- مفاعل تشيرنوبيل النووي
- روسيا
- الحرس الوطني الأوكراني
- الأوكران
- وزارة الدفاع الروسية
- محطة تشرنوبل النووية
- أوكرانيا
على الرغم من سيطرة روسيا على مفاعل تشيرنوبل النووي، لا يزال الأوكران، جنودا وخبراء يحمون ويديرون المفاعل النووي الذي شهد انفجارا عام 1986، وأدّى لكارثة تسرب إشعاعي ضخمة، كانت الأكبر في تاريخ أي مفاعل نووي.
الحرس الوطني الأوكراني يتعاون مع الجنود لحماية مفاعل نووي
وأظهرت مقاطع الفيديو التي بثتها روسيا للمنطقة أن مفاعل تشيرنوبل النووي، محاط بالدّبابات والمدرعات، فيما ظهر جنود من الحرس الوطني الأوكراني، بدا عليهم التعاون مع القوات الخاصّة الرّوسيّة داخل المحطة.
وقال أحد الجنود الروس إنّ مستويات الإشعاع تحت السيطرة، مؤكّدا أن حماية المنطقة تتم بالاشتراك مع الحرس الوطني الأوكراني والموظفين المدنيين الذين يعملون في المفاعل النووي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق سيطرة القوات الجوية الروسية بشكل كامل على المنطقة التي يقع فيها مفاعل تشيرنوبل النووي، وذلك في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل بيوم.
اتفاق بين روسيا وكتيبة حماية محطة الطاقة النووية
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنها اتفقت مع جنود كتيبة حماية محطة الطاقة النووية الأوكرانية على ما وصفته بـ«الأمن المشترك لوحدات الطاقة»، حيث يواصل أفراد المحطة خدمة المرافق ومراقبة الوضع الإشعاعي.
وقال الدكتور علي عبد النبي، الخبير النووي ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقا، لسكاي نيوز عربية، إن محطة تشيرنوبل النووية كانت تحوي 4 مفاعلات روسية الصّنع، ولا يوجد منها في العالم سوى في روسيا وأوكرانيا.
واشار عبد النبي إلى أن المفاعل رقم أربعة هو الذي تسبّب في كارثة الانفجار عام 1986، التي دمَّرت سقف المفاعل وهو ما أدّى لتسرب إشعاعي ضخم، أما المفاعلات الباقية فخرجت من الخدمة على التوالي، وآخرها توقف عام 2000.
سر اشتراك الروس والأوكران في حماية مفاعل تشرنوبيل النووي
وأوضح الخبير النووي أن خروج المفاعلات من الخدمة ليس نهاية المطاف، حيث توجد إجراءات طويلة الأمد، منها أعمال صيانة وتبريد للوقود النووي المحترق، وهو ما يحتم وجود فرق الصيانة وخبراء نوويين داخل المفاعل.
وأضاف الخبير النووي: «القوات الروسية تعلم ما يحدث في منطقة المفاعلات، وحين اقتربت منها طلبت من القوات الأوكرانية عقد اتفاق يسمح ببقاء القوات الأوكرانية التي تحمي المفاعل وفرق الصيانة والخبراء؛ لأن إجلاءهم سيضع روسيا أمام مسؤولية الحفاظ على المفاعل، والقيام بالصيانة والوقاية، حتى اللحظة تعتبر المنطقة مصدر إشعاعات، والطرفان يعيان هذا جيدا فكان لا بد من اتفاق بينهما حتى لا تتفاقم الأزمة»