البرلمان: مفيش حاجه اسمها «العيل بيجيي برزقه» والقضية السكانية مصيرية

كتب: ولاء نعمه الله

البرلمان: مفيش حاجه اسمها «العيل بيجيي برزقه» والقضية السكانية مصيرية

البرلمان: مفيش حاجه اسمها «العيل بيجيي برزقه» والقضية السكانية مصيرية

أكدت نائبات البرلمان بغرفتيه «النواب والشيوخ»، أهمية مواجهة شبح الزيادة السكانية وخطورتها على معدلات التنمية، وأشارت النائبات فى تصريحات لـ «الوطن»، إلى ضرورة الانتباه لحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة، اليوم، بشأن المشكلة السكانية، واعتبارها قضية مصيرية، وشددن على مناقشة مشروعات القوانين وطلبات الإحاطة المقدمة في هذا الشأن .

مشروع قانون لمواجهة الزيادة السكانية

وقالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أنها ستتقدم بطلب استعجال لمناقشة مشروع قانون لمواجهة الزيادة السكانية، والذي يتضمن إجراءات محددة لعلاج المشكلة وضبط معدلات النمو السكاني، والارتقاء بخصائص وجودة حياة الأسرة المصرية، وكذلك رفع الوعي بقضية الزيادة السكانية، مشددة على أن القضية السكانية أصبحت قنبلة موقوته تهدد معدلات النمو، وتعرقل مسيرة الإصلاح الاقتصادي: «قضية الزيادة السكانية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهات الحكومية، فضلا عن تكثيف حملات التوعية للمواطنين».

حملات إعلانية لمواجهة الزيادة السكانية

وأيدتها فى الرأي النائبة رحاب الغول، عضو مجلس النواب، مؤكدة أهمية تبنى البرلمان بغرفتيه لقضية الزيادة السكانية مع إيجاد حلول واقعية لمواجهتها.

وقالت «الغول»: «نحتاج إلى جلسات حوار مجتمعي مع المختصين من علماء الدين والنفس والتربويين للاستماع إلى رؤيتهم بشأن مواجهة أزمة الزيادة السكانية، سواء في الحضر أو الريف أو الصعيد»، مُبينة أن الحملات الإعلانية التي تم تدشينها خلال السنوات الماضية مواجهة الزيادة السكانية كان لها أثر كبير فى خفض معدلات الإنجاب وتنظيم الأسرة .

تآكل معدلات التنمية بسبب الزيادة السكانية

وقالت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ: «نحتاج إلى القضاء على ثقافة (العيل بيجيي برزقه)، لاسيما أن هذه المقولة تسببت في التهام معدلات التنمية سنويا في مصر».

وأشارت إلى دور مجلس الشيوخ فى فتح هذا الملف ومناقشته داخل اللجان البرلمانية المختصة: «مجلس الشيوخ كان منتبها فى دور الانعقاد الحالي إلى فتح هذا الملف ومناقشته مع جميع الأطراف للوصول إلى نتائج يمكن تنفيذها على أرض الواقع وفى مقدمتها خفض معدلات الإنجاب، عبر تحفيز المقبلين على الزواج على تنظيم الأسرة  من خلال زيادة برامج التوعية بمخاطر كثرة الإنجاب وتأثيرها على صحة المرأة في المقام الأول».


مواضيع متعلقة