حرب روسيا على أوكرانيا تواصل إشعال سوق البترول.. قفزة جديدة في الأسعار

كتب: محمد الدعدع

حرب روسيا على أوكرانيا تواصل إشعال سوق البترول.. قفزة جديدة في الأسعار

حرب روسيا على أوكرانيا تواصل إشعال سوق البترول.. قفزة جديدة في الأسعار

قفزت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بفعل تصعيد العقوبات ضد روسيا في أعقاب العملية العسكرية على أوكرانيا، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى وضع الرادع النووي لبلاده في حالة تأهب قصوى.

وتخطى خام برنت مرة أخرى، حاجز 100 دولار للبرميل، مرتفعا في البداية بأكثر من 7 دولارات، إذ أدى التحذير النووي وقيود الدفع المصرفية، إلى زيادة المخاوف من احتمال تعطل شحنات النفط من ثاني أكبر منتج في العالم، إذ تمثل روسيا حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية.

3.95 دولار ارتفاعا في العقود الآجلة لخام برنت

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.95 دولار بنسبة 4%، لتصل إلى 101.88 دولار، بعد أن سجلت 105.07 دولارات للبرميل في التعاملات المبكرة، وفي الأسبوع الماضي، وصل المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في أكثر من 7  سنوات، عند 105.79 دولار، بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، بنحو 4.55 دولار بنسبة 5%، لتصل إلى 96.14 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أعلى مستوى عند 99.10 دولار في وقت سابق من اليوم، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يصل إلى 100.54 دولار الأسبوع الماضي.

روسيا ترفع حالة التأهب عسكريا

أعلنت روسيا رفع حالة التأهب، يوم أمس الأحد، بقرار من بوتين، الذي أمر قوات الردع الروسية -التي تمتلك أسلحة نووية- أن تكون في حالة أقصى درجات الاستعداد، مستشهدا بالتصريحات العدوانية لقادة الناتو، ومجموعة العقوبات الاقتصادية، التي فرضها الغرب على روسيا، في وقت تصف روسيا، أعمالها في أوكرانيا بأنها «عملية خاصة».

وجاءت الحرب قبل أيام من اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءهما في الثاني من مارس، ومن المتوقع أن تلتزم المجموعة بخطط إضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في أبريل المقبل.

وقبيل الاجتماع، عمدت «أوبك +» إلى خفض توقعاتها لفائض سوق النفط لعام 2022 بنحو 200 ألف برميل، يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا.


مواضيع متعلقة