هل فاتتك فرصة ليلة الإسراء والمعراج؟.. اغتنم أيامك بهذه الأدعية

هل فاتتك فرصة ليلة الإسراء والمعراج؟.. اغتنم أيامك بهذه الأدعية
- ليلة الإسراء والمعراج
- إحياء ليلة الإسراء والمعراج
- ذكرى الإسراء والمعراج
- الإسراء والمعراج
- ليلة الإسراء والمعراج
- إحياء ليلة الإسراء والمعراج
- ذكرى الإسراء والمعراج
- الإسراء والمعراج
هل فاتتك فرصة إحياء ليلة الإسراء والمعراج؟، سؤال يحير القلوب والنفوس التي كانت تتمنى إحياء تلك الليلة، فماذا يفعلون؟، يجيب عن هذا التساؤل الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق، مؤكدا أنّ الله سبحانه وتعالى سميع قريب مجيب الدعوات في كل وقت وفي أي مكان، لذلك على من فاته اغتنام ما تبقى من شهر رجب وما سيأتي من شهر شعبان الاستعداد لرمضان وتدريب النفس على الصيام والطاعة والدعاء.
وأضاف «الأطرش»، أنه على المسلم أن يدعو الله بالأدعية التي كان من الممكن أن يدعو بها في ليلة الإسراء والمعراج، بأن يقول:« اللهم يا كريم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطّلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كلّ شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
ماذا بعد ليلة الإسراء والمعراج؟
ومن الأدعية المستحبة يمكن أن يرددها المسلم سواء في ليلة الإسراء والمعراج أو في غيرها: «اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، أنت ثقتي ورجائي ، واجعل حسن ظني بك شفائي، اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقًا حلالًا يكفيني وأبعد عني شر من يؤذيني، اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي».
أدعية مستحبة
وتابع: « اسألك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء ألا تبق لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى أحدٍ سواك، اللهم أنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب»