"البغدادي" ينفي شائعة وفاته بالتحريض ضد مصر والدول العربية

كتب: ميسر ياسين

"البغدادي" ينفي شائعة وفاته بالتحريض ضد مصر والدول العربية

"البغدادي" ينفي شائعة وفاته بالتحريض ضد مصر والدول العربية

"أنباء عن مقتل أبو بكر البغدادي في غارة جوية أمريكية"، عنوان لخبر تداولته الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بعد أن قام الجيش الأمريكي بغارة جوية على موكب مكون من 10 سيارات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، قيل إنه يضم عددًا من قياداته. وتضاربت الأنباء ولم يتم تأكيدها، ففي الوقت الذي تداولت بعض المواقع صورًا لجثة زعموا أنها جثة أبوبكر البغدادي، وتأكيدات من جهات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" تؤكد مقتل قائدها، أعلنت واشنطن أنها لم يتسنَ لها التأكد من صحة أنباء إصابة أو مقتل أبوبكر البغدادي في الغارة التي شنتها. "لدى الجيش الأمريكي ما يدعوه للاعتقاد بأن القافلة كان بها عدد من قادة تنظيم (داعش)"، تصريح للمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، زاد من التضارب وعدم الحسم في شأن إصابة زعيم "داعش" من عدمه. "كلمات تحريضية، والدعوة إلى القتال والعنف في الدول العربية"، تلك كانت الوسيلة المناسبة من وجهة نظر التنظيم الإرهابي للرد على شائعة إصابة أميره، حيث قام أبوبكر البغدادي في وقت سابق اليوم، بتوجيه رسالة صوتية إلى أنصاره في العالم كله، كما أعلن قبوله بيعات التنظيمات الإرهابية ومنها "أنصار بيت المقدس" في سيناء له، ودعاهم جميعًا للتوحد تحت اسم واحد وإلغاء أسمائهم. كان يمكن لزعيم "داعش" أن يوكل أحد نوابه كما يفعل دائمًا، لتوجيه هذه الرسالة، لكنه فضَّل أن يلقيها بنفسه حتى ينفي إصابته أو قتله في الغارة الأمريكية، حسبما يرى صبرة القاسمي الجهادي السابق، والذي يعتبر أن هذه الحيلة مثَّلت ردًا مناسبًا على شائعات إصابته. رسالة البغدادي تحمل معنى التحدي للغرب، كما أن لها أثرها السيئ على الدول العربية ومنها مصر، بحسبما يضيف القاسمي لـ"الوطن"، متوقعًا أن تستجيب المنظمات الإرهابية العاملة في مصر وباقي الدول العربية لدعوة زعيم التنظيم الإرهابي للوحدة.