«بلومبرج»: مستوردو القمح يبحثون عن بدائل.. بلغاريا وفرنسا أبرز الدول المرشحة

«بلومبرج»: مستوردو القمح يبحثون عن بدائل.. بلغاريا وفرنسا أبرز الدول المرشحة
- القمح
- صادرات القمح
- القمح الروسي
- استيراد القمح
- الغزو الروسي
- الحرب الروسية الأوكرانية
- القمح
- صادرات القمح
- القمح الروسي
- استيراد القمح
- الغزو الروسي
- الحرب الروسية الأوكرانية
بدأت دول الشرق الأوسط وأفريقيا، في البحث عن أسواق بديلة لاستيراد القمح من الخارج؛ لتعويض النقص المرتقب في الواردات من روسيا وأوكرانيا، وكشفت وكالة «بلومبرج» عن أنّ تونس بدأت تتجه لتعويض وارداتها من الحبوب، وتحديدا القمح عبر دول عدة منها أوروجواي وبلغاريا ورومانيا لحماية الاقتصاد من أي اضطرابات في الواردات الفترة المقبلة.
وأشارت الوكالة إلى أنّ المغرب، كانت من بين الدول التي بدأت في التحرك السريع لاستيراد القمح من أسواق بديلة، حيب بدأت بالفعل في التوجه إلى الأرجنتين وفرنسا وبولندا، وقالت الوكالة الأمريكية إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سيثير موجة من الصدمات في الأسواق، إذ تُعتبر روسيا وأوكرانيا بمثابة «سلة غذاء العالم»، إذ تشكلان ربع تجارة القمح، وخمس تجارة الذرة على المستوى العالمي.
مصر تعمل على خطة بديلة
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس، عن نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، فإنّ مصر تعمل على خطةٍ لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلا من روسيا وأوكرانيا، في ظل توافر مخزون استراتيجي من القمح يقترب من خمسة ملايين طن في الصوامع أو المطاحن.
احتمالات بتعليق صادرات الحبوب الروسية
فيما نقلت وكالة «بلومبرج»، عن منظمات روسية، أن صادرات الحبوب الروسية سيتم تعليقها على الأرجح على مدى الأسبوعين المقبلين على الأقل، وقالت منظمة التجارة العالمية، إنّ الأمر سيؤثر سلبًا على أسعار القمح بشكل كبير الفترة المقبلة.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الولايات المتحدة لن تتأثر بالقدر الكبير، على مستوى الغذاء، وأسعار السلع الغذائية لديها، موضحة أنّ السلع الغذائية لا تمثل سوى نسبة بسيطة من السعر الذي يدفعه الأمريكيون لمشتريات منتجات البقالة؛ لكنها أكدت أنّ الأزمة قد تنعكس في أمريكا، في شكل ارتفاع تكلفة الحبوب، وعلى رأسها الذرة وفول الصويا التي يتم استخدامها لإطعام الماشية والدواجن، والتي من شأنها بالتالي أن تسهم في زيادة الأسعار داخل الولايات المتحدة بشكل أو آخر.
وأوضحت الوكالة، أنّ الأزمة الحالية تسهم في مزيد من الضغوط على الأسواق العالمية، التي تشهد ضغوطا بالفعل، ما يخلق حالة من عدم اليقين للأسابيع المقبلة وربما الأشهر المقبلة.