الإفتاء توضح فضل الدعاء بظهر الغيب.. «شفاعة له عند الله»

كتب: حبيبة فرج

الإفتاء توضح فضل الدعاء بظهر الغيب.. «شفاعة له عند الله»

الإفتاء توضح فضل الدعاء بظهر الغيب.. «شفاعة له عند الله»

الدعاء من أقرب العبادات إلى قلوب المسلمين، وفي كثير من الأحيان يكون الدعاء دليل على الحب المتبادل، فالكثير يفضل أن يحرص على الدعاء لأحبائهم في كل صلاة وفي كل وقت، ولا سيما الدعاء لهم بظهر الغيب، ولكن ما يغفل عنه البعض، أن الدعاء بظهر الغيب هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعلمها الكثيرين.

من يدعو بظهر الغيب له بالمثل

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها على موقعها الرسمي على الانترنت فضل الدعاء بظهر الغيب، وفضلا عن أنها اتباع لسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن الدعاء بظهر الغيب مثله كمثل الشفاعة، حيث إن الإنسان عندما يدعو لشخص آخر دون علمه، كأنه يتشفع له عند الله عز وجل، وينال الداعي مثل ما دعا به، حيث تتحفظ الملائكة على دعائه وترد عليه: «ولك بالمثل»، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ» (صحيح مسلم؛ برقم: 2732).

ولفتت دار الإفتاء المصرية إلى أن من يدعو لأخيه المسلم بالخير ينال مثل الخير الذي دعا به، وهذا من أعظم فضائل الدعاء بظهر الخير، ومشيرة إلى أن العبد إذا دعا لغيره بالشر في ظهر الغيب، نال مثلما دعا، إذ أن الدعاء بالأذى على الآخرين من الأمور المكروهة في الشريعة الإسلامية، فالإسلام هو دين الحب والسلام.

معنى الدعاء بظهر الغيب 

كما أوضحت دار الإفتاء أن الدعاء بظهر الغيب يعني أن يدعو الإنسان لأخيه أو أحد من أحبته أو أقاربه وغيره ولكن دون علمهم، فإذا أخبر العبد من دعا له، تصبح وقتها دعوة عادية وليست دعوة بظهر الغيب، وأكدت الدار أن الدعاء بصفة عامة هو واحد من أفضل العبادات وأقربها إلى الله، فالله يحب العبد الذي يكثر من الدعاء ويتضرع فيه.


مواضيع متعلقة