بروفايل|"المعري" أحد المشاركين في "روزيتا".. مشهور عالميا مغمور في مصر

كتب: محمد متولي

بروفايل|"المعري" أحد المشاركين في "روزيتا".. مشهور عالميا مغمور في مصر

بروفايل|"المعري" أحد المشاركين في "روزيتا".. مشهور عالميا مغمور في مصر

إذا قررت معرفة تفاصيل العالم الدكتور محمد رامي المعري، أحد المصريين المشاركين في مسبار "روزيتا"، والتي أطلقته وكالة الفضاء العالمية "ناسا" في 3 مارس 2004 لاستكشاف مذنب "شوريموف - غيرازيمنكو"/67P، والذي شارك فيه أربعة علماء مصريين هم "عصام حجي، أحمد الشافعي، رامي المعري، عصام معروف" لن يسعفك محرك البحث الشهير "جوجل" للحصول على معلومات عنه، وذلك لاقتصار مشاركته خارجيًا أكثر من مشاركته في مصر التي اقتصرت على ثلاث ندوات فقط. وُلد الدكتور المعري عام 1981، وتخرَّج في المدرسة المصرية للغات بمدينة الدوحة في قطر، ليلتحق بالدراسة في جامعة القاهرة عام 1998 شعبه علوم جيولوجية وكواكب، وتخرَّج من الجامعة العريقة عام 2002، وفي عام 2005 انتقل إلى فورتسبورج بألمانيا، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الفضائية والبرمجة، وفي عام 2006 بدأ دراسته في جامعة بول ساباتتيه تولوز في فرنسا ليحصل على درجة الماجيستير، حصل فى 2007 على درجتين علميتين في الماجستير في كل من تكنولوجيا الفضاء من جامعة "يوليا" بالسويد و"الفيزياء الفلكية، علوم الكواكب" من جامعة "تولوز" في فرنسا لأبحاثه في استخدام أشعة جاما لدراسة سطح المريخ، وفي العام ٢٠٠٨ تم منحه زمالة من مركز "ماكس بلانك" الألماني المتخصص في دراسات المجموعة الشمسية، وبعدما قضى فيه 3 سنوات؛ حصل على درجة الدكتوراه في علوم الكواكب لأبحاثه في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للبحث عن أنظمة مياه حرارية على ذات الكوكب، وفي عام 2011 ترك المعهد ليذهب إلى جامعة برن في سويسرا. المعلومات عن حياة العالم المصري المشهور خارجيًا ليست متاحة، ولكن ما تم تدوينه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بجانب معلومات إضافية أمد بها "الوطن"، حيث أكد أنه متزوج ولديه بنت تُسمى "ميا". ينتسب المعري لعدة فرق علمية، فهو من العلماء المتعاونين مع الفرق العلمية لمهمة مارس أوديسي، فينيكس، كاميرة هايرايز (HiRISE) على مارس ريكونيسينس وكلها مهمات مريخية، إضافة إلى مساعدة الفريق العلمي لكاميرا أوزيريس لمهـمة روسيتا الأوروبية المعنية بدراسة الكويكبات والمذنبات، بجانب اختياره كأحد الباحثين الرئيسيين لمهمة (TGO) الأوروبية للمريخ سنة ٢٠١٥ و بالأخص كاميرا كاسسيس (CaSSIS)، والتي يتم بناؤها حاليًا في جامعة بيرن. "العالم كله سمى مهمة مسبار (روزيتا) تيمنًا باسم حجر رشيد، وكذلك مسمى ثاني مصري مثل فيله وكاميرا أوزيس الموجودة بجسم المسبار أملًا في فهم كيفية تكوين الأرض والكواكب والمياه والمذنبات الفضائية كما كان حجر رشيد مفتاحًا لفهم الماضي"، كلمات وصف بها الدكتور المعري مهمة المسبار الذي يشغل هو فيه مهمة دراسة دور المذنب وتحليل سطحه ودراسة الصور التي تدور حول المذنب نفسه. "العلماء القائمون على العملية منذ عشرين عامًا هم من طلبوا مساعدة العلماء المصريين الأربعة لاكتشاف علم الكون" كان تعبير المعري حول طلب علماء وكالة الفضاء العالمية "ناسا" والذين قدَّروا موهبتهم في علم الفضاء. تغطية خاصة "فيله" و"رشيد".. تميمة حظ "روزيتا" في فك لغز نشأة المجموعة الشمسية "الدستور" يهنئ المصريين على مشاركة علمائهم في مهمة "روزيتا" الفضائية بالصور| عصام حجي و3 مصريين من بين فريق المركبة الفضائية "روزيتا" "روزيتا".. من الأرض للمذنب "67P" في 10 سنوات