«هشام» طالب مصري نجا من أحداث الحرب في أوكرانيا: السر في الباسبور

«هشام» طالب مصري نجا من أحداث الحرب في أوكرانيا: السر في الباسبور
- هشام خالد
- طالب مصري في أوكرانيا
- أول طالب ينجو من أوكرانيا
- أوكرانيا وروسيا
- روسيا
- أوكرانيا
- الطلاب المصريين في أوكرانيا
- هشام خالد
- طالب مصري في أوكرانيا
- أول طالب ينجو من أوكرانيا
- أوكرانيا وروسيا
- روسيا
- أوكرانيا
- الطلاب المصريين في أوكرانيا
حالة من القلق انتابت آلاف الطلاب المصريين الموجودين داخل الجامعات الأوكرانية، بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسط ترقب من أهالي الطلاب للأحداث خوفًا على ذويهم المغتربين في الخارج للحصول على شهادة علمية من هناك، إلا أن أحد الطلاب لعبت معه الصدفة دورها ليجد نفسه وسط أهله.
«هشام»: الصدفة أنقذتني من الهجوم الروسي
هشام خالد الجندي، طالب مصري في كلية طب أسنان بجامعة بوجوموليتس في كييف، قادته الصدفة للنجاة من معاصرة مشاهد الرعب داخل العاصمة الأوكرانيية كييف، بسبب الهجوم الروسي، وفقا لما رواه لـ«الوطن»: «كنت نازل القاهرة بالصدفة غصب عني علشان أجدد الباسبور بس وراجع تاني، علشان ألحق بداية الترم التاني من الدراسة».
رغبة «هشام» في السفر بعد تجديد جواز سفره «الباسبور»، اصطدمت بعدم وجود تذاكر طيران إلى أوكرانيا خلال الأيام الماضية، إلا أنها كانت صدفة أنقذته من الوجود خلال فترة الهجوم الروسي، موضحًا: «المفروض كنت أسافر لأوكرانيا من 10 أيام، لكن تواصلت مع أكتر من شركة طيران وقتها ملقتش حجز، لغاية ما لقيت الهجوم الروسي حصل».
الطالب يعيش حاليًا في أمان وسط أسرته بمركز الدلنجات التابع لمحافظة البحيرة، ولكن هذا لم يمنعه من الشعور بالمسؤولية تجاه زملائه المتواجدين في أوكرانيا، فبادر باستغاثة سريعة على «السوشيال ميديا»، أصبحت الأكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال وقت قصير، أوضح فيها: «أول ما روسيا ضربت أوكرانيا كلمت صحابي واتطمنت عليهم، بس لقيتهم في حالة رعب من اللي بيحصل، لأن فجأة البلد اتقلبت عندهم والطيران اتقفل، وكانوا خايفين يحصلهم أي حاجة هناك، علشان كده كتبت الاستغاثة اللي تحمل رسالة زمايلي هناك، علشان يتم إنقاذهم من السفارة المصرية هناك، وفعلًا تواصلوا معاهم».
«هشام»: أختي تدرس في جامعة روسية
ويتمنى «هشام» انتهاء تلك الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بأسرع وقت ممكن، حتى ينتهي من «التيرم الأخير» له في الجامعة للحصول على الشهادة والعودة للعمل بها داخل مصر.
ويبدو أن وجود الطالب المصري وسط أسرته هدأ من حالة قلقهم، خاصة أن شقيقته تدرس في إحدى الجامعات الروسية، إذ كانت ستنشطر الحيرة لديهم ما بين الإطمئنان على ابنتهم الموجودة في روسيا، ونجلهم الموجود في أوكرانيا، بحسب «هشام»: «أختي لسه مسافرة لروسيا من أيام بس الحمد لله الدنيا هناك أمان وبعيدة تمامًا عن الخطر».