مفاوضات روسيا وأوكرانيا بعد ساعات من الحرب.. خلاف على موقع المائدة

مفاوضات روسيا وأوكرانيا بعد ساعات من الحرب.. خلاف على موقع المائدة
- الغزو الروسي
- مفاوضات روسيا وأوكرانيا
- أوكرانيا
- الرئيس الروسي بوتين
- فلاديمير بوتين
- الحرب على أوكرانيا
- الغزو الروسي
- مفاوضات روسيا وأوكرانيا
- أوكرانيا
- الرئيس الروسي بوتين
- فلاديمير بوتين
- الحرب على أوكرانيا
مفاوضات روسيا وأوكرانيا ربما كان يستبعدها كثير من المتابعين لمشهد اندلاع الحرب، على الأقل في الوقت الحالي، إلا أن الرئاسة الروسية أعلنت على لسان متحدثها دميتري بيسكوف، في ثاني أيام العملية العسكرية الشاملة على الأراضي الأوكرانية، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استعداد لعقد مفاوضات مع كييف.
مفاوضات روسيا وأوكرانيا
أكد «بوتين» أنّه مستعد لإرسال وفد روسي إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، إلاّ أنّ أوكرانيا اقترحت أن تجرى المحادثات مع روسيا في العاصمة البولندية وارسو، للجلوس على مائدة مفاوضات روسيا وأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إنّ وفد موسكو الذي سيخوض المفاوضات، سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين، موضحا أن تلك الخطوة تأتي بعدما أعلن الرئيس الأوكراني، أنّه على استعداد للمفاوضات ومناقشة الوضع المحايد في بلاده.
أغراض العملية العسكرية الروسية
أضاف بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، في سياق حديثه عن مفاوضات روسيا وأوكرانيا، أن الرئيس الروسي أكد أن غرض العملية العسكرية، مساعدة جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى نزع السلاح من أوكرانيا، متابعا: «هذا، في الواقع، هو جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد».
وكان بوتين قد وصف القوميين الأوكرانيين بـ«الإرهابيين»، عقب اتهامهم بنشر أنظمة صواريخ، معتبرا هذا الوضع بـ«الخطير»، مناشدا الجيش الأوكراني، بعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية.
السيطرة على مطار وقطع طرق كييف
تمكنت قوات الجيش الروسي، في وقت سابق، من السيطرة على أحد المطارات الاستيراتيجية في ضواحي العاصمة كييف، في الوقت الذي أعلنت الحكومة الأوكرانية، أنّ المدينة قد دخلت مرحلة دفاع وحماية نفسها، ما دفع قوات الجيش الأوكراني إلى قصف الطرق والمحاور والكباري الرئيسية في العاصمة، لمنع القوات الروسية من استخدامهم في الوصول إلى قلب العاصمة.
وبدأت العملية الروسية العسكرية الشاملة على أوكرانيا فجر أمس الخميس، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء الهجوم، لحماية إقليم دونباس الانفصالي.