دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة: شافعة رافعة

دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة: شافعة رافعة
- يوم الجمعة
- الصلاة على النبي
- الصلاة على النبي يوم الجمعة
- فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة
- يوم الجمعة
- الصلاة على النبي
- الصلاة على النبي يوم الجمعة
- فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة
يعتبر يوم الجمعة، من أفضل أيام الأسبوع، إذ أخصه الله سبحانه وتعالى بالعديد من الفضائل والبركات، لذا يتهافت المسلمون على اغتنام هذا الفضل، من خلال التقرب إلى الله عز وجل بالصلاة والدعاء والطاعة، ومن خير الأعمال بالجمعة هي الصلاة على النبي الكريم محمد، كونها ذات فضل كبير، لذا يحرص الكثيرون طوال اليوم على الإكثار منها.
الصلاة على النبي يوم الجمعة من أقرب القربات
ولأهمية تلك السنة، أفردت دار الإفتاء المصرية الحديث مسبقا عبر موقعها الرسمي، عن فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة، كونها واحدة من أفضل العبادات والطاعات، إذ أن الصلاة على النبي شافعة رافعة، والإكثار منها يوم الجمعة، يعتبر من أقرب القربات، وأُوصى عليها في الكتاب والسنة، مستعينة بقوله تعالى: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاۚ» [الأحزاب: 56].
وأشارت الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي يوم الجمعة هي نوع من التمجيد للرسول الكريم، إذ توازن 10 حسنات للمصلي، ويغفر له عشر سيئات، كما أنه يرفع عند الله عشر درجات، فضلا عن أن الصلاة على النبي شافعة للعبد المسلم في يوم القيامة، ومن يصلي على النبي تصلي عليه الملائكة.
فضل الصلاة على النبي في السنة
وأكدت دار الإفتاء أن هناك العديد من الأحاديث في السنة، توضح فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة وغيرها من الأيام، فقد ورد عن أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في «سننيهما».