سلسلة انفجارات وسط كييف.. عاصمة أوكرانيا تتعرض لهجمات بصواريخ باليستية

سلسلة انفجارات وسط كييف.. عاصمة أوكرانيا تتعرض لهجمات بصواريخ باليستية
- كييف
- أوكرانيا
- العملية العسكرية الروسية
- الجيش الروسي
- كييف
- أوكرانيا
- العملية العسكرية الروسية
- الجيش الروسي
دوت سلسلة انفجارات وسط العاصمة الأوكرانية «كييف»، وجاءت الانفجارات على خلفية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، فيما أشار نشطاء على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى سماع دوي انفجارين في العاصمة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت «العربية»، أشارت في وقت سابق، إلى استهداف صاروخ روسي لمنطقة سكنية في العاصمة الأوكرانية كييف، فيما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، استئناف الهجمات على كييف بصواريخ باليستية.
«بلينكن»: واشنطن وحلف«الناتو» على استعداد لصد أي عدوان محتمل
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، على استعداد لصد أي عدوان محتمل على الجانب الشرقي من الحلف، مضيفا ردا على سؤال خلال حوار مع شبكة «إن بي سي الأمريكية» عن مدى احتمالية التهديد من الاتحاد الروسي: «بالنسبة للتهديدات لدول الناتو، لدينا شيء قوي للغاية - المادة 5 من معاهدة الدفاع الجماعي بواشنطن الهجوم على أحدها هو هجوم على الجميع، وروسيا تعرف ذلك».
وأضاف بلينكن: «كان أحد ردودنا هو تعزيز الدفاع عن الناتو. أرسلنا قوات إضافية ومعدات إضافية إلى الدول الأقرب إلى روسيا لصد أي عدوان قد تفكر فيه روسيا ضد الدول الأعضاء في الناتو».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في وقت سابق، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تسبب بألم كبير للشعب الأوكراني، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن موسكو تعرض نفسها لعقوبات واسعة النطاق
وكان الاتحاد الأوروبي، أدان في وقت سابق، العملية العسكرية الروسية، على أوكرانيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية:«متفقون مع شركائنا على صرامة العقوبات المفروضة على روسيا»
وأوضح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: «نعمل مع شركائنا لبحث كيفية مساعدة النازحين من أوكرانيا»، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اختار أن يعيد العالم إلى الماضي.
«المفوضية الأوروبية»: العقوبات طالت شركات رئيسية مملوكة للدولة الروسية
وأضافت «المفوضية الأوروبية»: «متفقون على فرض عقوبات تطال 70% من قطاع روسيا المصرفي»، موضحة أن العقوبات طالت شركات رئيسية مملوكة للدولة الروسية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيحاسب «الكرملين»، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الرئيس الروسي سيفشل.
الرئيس الفرنسي: القوات الروسية استهدفت عددا كبيرا من المدنيين
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن القوات الروسية استهدفت عددا كبيرا من المدنيين، كما أكد الرئيس الأوكراني. وأضاف ماكرون، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعمد إهمال المسار الدبلوماسي بشأن أوكرانيا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، من أن موسكو سترد فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأوضح ماكرون، أن العقوبات الأوروبية تستهدف كيانات وأفرادا في روسيا، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل لعب دورها في إرسال وحدات عسكرية إلى إستونيا.
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن باريس، ستعزز دورها العسكري في دول البلطيق اعتبارا من مارس المقبل، موضحا أن العقوبات الأوروبية ستليها عقوبات فرنسية على أفراد روس
«ماكرون»: أوروبا ليست سوقا استهلاكية
وتابع ماكرون قائلا، إن أوروبا ليست سوقا استهلاكية بل ستلعب دورها في الدفاع عن مصالحها، وأوضح رئيس فرنسا، أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خدعنا».
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أنه يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن بوتين اختار الحرب وعليه تحمل العواقب، وتابع: كان هناك خيار مدروس للحرب على أوكرانيا بينما كنا نتفاوض للسلامز
وأضاف ماكرون، أن روسيا تعرض نفسها لعقوبات واسعة النطاق، فيما تساءل المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، عن عدد المرات التي أكد لهم فيها وزير الخاررجية الروسي سيرجي لافروف، عدم نية موسكو مهاجمة أوكرانيا.
«اليابان»: تجميد إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الروس
وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أعلن في وقت سابق، فرض عقوبات على روسيا على خلفية عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، وقال عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي الياباني صباح اليوم الجمعة، إن بلاده قررت تجميد إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الروس، وتجميد أصول المؤسسات المالية وحدت من صادرات البضائع للجهات على صلة بالقطاع العسكري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان كيشيدا، قال في وقت سابق، إنه من المستحيل التنبؤ بتأثير الوضع في أوكرانيا على محادثات معاهدة السلام بين روسيا واليابان.
«الدوما» الروسي: حان الوقت لكي تتوقف الولايات المتحدة
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، أن حلف «الناتو» لا يستطيع حل قضية أمن أعضائه على حساب أمن الآخرين، مضيفا، أنه حان الوقت لكي تتوقف الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف فولودين، أن لا مسوغ للأوكرانيين للخوف من العملية الروسية في بلادهم، كونها تهدف حصرا على تجريد أوكرانيا من السلاح، وقال أمام أعضاء الجمعية الوطنية في نيكاراجوا، إنه يجب ألا يخاف مواطنو أوكرانيا من عملية حفظ السلام لأنها تهدف فقط إلى نزع السلاح الأوكراني.
وأضاف فولودين، أن قرار بوتين، لإطلاق هذه العملية لحفظ السلام يهدف إلى منع وقوع كارثة إنسانية وحرب واسعة النطاق، مشيرا إلى أن يجب أن تصبح أوكرانيا دولة حرة ومستقلة وديمقراطية ومسالمة، ومتحررة من النظام المعادي للشعب بأيديولوجيته القومية، وأن تبدأ في التطور لصالح مواطنيها.