«مصطفى» ضبط المنبه ليعود لمصر فاستيقظ على صوت الانفجارت بأوكرانيا

«مصطفى» ضبط المنبه ليعود لمصر فاستيقظ على صوت الانفجارت بأوكرانيا
- الحرب العالمية الثالثة
- أوكرانيا
- روسيا
- الطلاب المصريين في أوكرانيا
- القصف الروسي في أوكرانيا
- الحرب العالمية الثالثة
- أوكرانيا
- روسيا
- الطلاب المصريين في أوكرانيا
- القصف الروسي في أوكرانيا
في الأيام القليلة الماضية عاش الطلاب المصريين بدولة أوكرانيا، ساعات من الخوف والرعب والتأهب للسفر في أسرع وقت، ومنذ أسبوعين بدأ مصطفى إسماعيل، طالب مصري بكلية الطب في جامعة دينفرول الأوكرانية، في محاولة لحجز تذكر العودة إلى أرض الوطن، وبعد عمليات بحث كثيفة، حجز تذكرة في تاريخ اليوم، 24 فبراير، وقبلها بليلة ضبط المنبه ليستيقظ للسفر، ولكنه استيقظ على صوت الانفجارات، إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ويروي «مصطفى»، لـ«الوطن»، أنه يدرس في السنة الرابعة بكلية الطب، موضحًا أنه ظل رفقة زملائه يتابعون الأحداث الماضية، وبدأوا جميعًا بتجهيز أوراقهم للسفر، وبعض المصريين رجع من هناك قبل أيام، وآخرين لم يستطيعوا، مضيفًا: «الفترة اللي فاتت كلنا كنا بنجهز عشان نرجع، واستنيت لحد ما خلصت، وبدأت أدور على تذاكر، ولسوء الحظ التذكرة اللي لقيتها كانت النهاردة».
«مصطفى»: كنت هصحى أسافر
أمس، نام «مصطفى» فرحًا لأن ميعاد سفره من مطار دينيفرو كان اليوم، وضبط المنبه ليستيقظ ويجمع أشيائه، ولكنه استيقظ على صوت الانفجارات في المدينة التي يقطن بها.
يحكي الشاب المصري لـ«الوطن»، تفاصيل ما حدث، مشيرًا إلى أنه مثل الزلزال، معقبًا: «كنت ظابط المنبه عشان أصحى أسافر، بس فوجئت إني صحيت على الانفجارات، وعرفت إن المطارات كلها وقفت والسفر اتلغى، وكان المتوقع إن الهجوم يكون على مدن الغرب فقط، وحالة الطوارئ سادت البلاد».
وقف التعاملات البنكية
يؤكد «مصطفى»، أن هناك حالة من الفوضى تعيشها المدن الأوكرانية، إذ يهاجم البعض محلات «السوبر ماركت»، الموجودة بالمدن، وأغلبها أغلق أبوابه وترك المكان، بالإضافة إلى وقف التعاملات البنكية: «كل اللي معاه فلوس في الفيزا مش هيقدر يسحبها، لأن كل التعاملات البنكية توقفت تمامًا، وكمان لو الفلوس اللي معانا خلصت مش عارفين هنعمل إيه، وأنا قاعد في الشقة أنا ومجموعة من صحابي المصريين، ولو رجعت مصر هبوس تراب الوطن، وهشكر ربنا، وبكلم أهلي كل ساعة».