«كندا» ترسل أسلحة إلى أوكرانيا وتعلن فرض عقوبات على روسيا
«كندا» ترسل أسلحة إلى أوكرانيا وتعلن فرض عقوبات على روسيا
- روسيا
- أوكرانيا
- كندا
- الاتحاد الأوروبي
- الأزمة الأوكرانية
- روسيا
- أوكرانيا
- كندا
- الاتحاد الأوروبي
- الأزمة الأوكرانية
بعد ساعات قليلة من خطاب الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، الذي قرر فيه فرض عقوبات على روسيا، إثر اعتراف الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، رسميًا باستقلال جمهوريتي «دونستيك ولوغانسك»، نشرت وزيرة الدفاع الكندية «أنيتا أناند»، على حسابها الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أن بلادها أرسلت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
«أناند»: ندعم شركائنا الأوكرانيين
ووصفت وزيرة الدفاع الكندية شحنة المساعدات العسكرية التي أرسلتها دولتها بـ«الفتاكة»، قائلة: «هذه المساعدات العسكرية جاءت لدعم شركائنا الأوكرانيين».
وأضافت أن بلادها سوف تظل داعمة لأوكرانيا التي تدافع عن سيادتها واستقلالها ضد ما وصفته بالغزو الروسي، مؤكدة أن أوكرانيا دولة ذات سيادة وأن ما تفعله روسيا ضدها يعد أمرًا غير مقبولًا.
تصريحات وزيرة الدفاع الكندية لم تكن الوحيدة التي عبرت عن دعم كندا لأوكرانيا، حيث خرج رئيس الوزراء الكندي «جاستني ترودو»، أمس، الذي أعلن عن نية بلاده لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
وزير خارجة كندا: ما تفعله روسيا أمر غير مقبول
وأكد «ترودو»، خلال كلمته أن أوكرانيا دولة ذات سيادة وما تقوم به روسيا تجاهها أمر غير مقبول على الإطلاق، موضحاً أن بلاده سوف تحظر على مواطنيها شراء أي سندات دين حكومية روسية، فضلاً عن فرض عقوبات على البنوك الروسية الحكومية وأيضًا المدعومة من الدولة.
يُذكر أن كندا لم تكن الدولة الوحيدة التي أعلنت فرض عقوبات على روسيا بعد قيام الرئيس الروسي بالاعتراف رسمياً بجمهوريتي «الدونيستيك ولوغانسك»، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدين قيام بلاده بفرض حزمة من العقوبات على روسيا، كما أعلنت عدة دولة أوروبية منها ألمانيا وبريطانيا عن فرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية، وانضم إليها أيضاً الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عن عقوبات اقتصادية لن تقتصر فقط على البنوك الروسية وإنما ستمتد إلى أفراد روس.
