"الوطن" تنفرد بنشر أسماء الشباب المبدعين الـ14 في لقاء "السيسي"

كتب: هاني الوزيري

"الوطن" تنفرد بنشر أسماء الشباب المبدعين الـ14 في لقاء "السيسي"

"الوطن" تنفرد بنشر أسماء الشباب المبدعين الـ14 في لقاء "السيسي"

حصلت "الوطن" على أسماء الـ14 مبدعًا في مجال التكنولوجيا، الذين حضروا لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، وهم خالد محمد عبدالقادر، مدير عام شركة ميكروسوفت إيجيبت، وأحمد عبدالحميد قابيل، من شركة أون لاين مودرن سوليوشن، ووائل أحمد عامر، من شركة "itworx"، وأمين طلعت، من شركة "LINK DEV"، وطارق محمود العسيلي، من شركة سليكون فيشون المتخصصة في مجال الإلكترونيات، وأحمد عبدالحميد، من شركة "أب فيكتوري إنترنت"، وريمون زكريا شنودة، من "Dashsoft"، وعمر محمد حامد أبو الخير، الفائز بـ"كأس التخيل" في مصر، وجمال شنودة من شركة "HITS"، وجمال الدين أمجد صادق، أحد مؤسسي تطبيق "بيقولك" لمتابعة أحوال المرور، وشادي حسن، مخترع تطبيق "سياحة لاقصر"، ومحمد عبدالمنعم، من شركة "نبض كيري"، وأحمد بدر الدين، نائب رئيس شركة دكتور بريدج، وشريف نصار، مؤسس ومدير موقع "نفسك دوت كوم". وقال المبدعون، لـ"الوطن"، إن الرئيس كلفهم بتقديم اقتراحات بتشريعات في مجالات التكنولوجيا، ووعدهم بإصدارها طالما ستفيد المجتمع، موضحين أنه كان يناقشهم في اقتراحاتهم، وليس مجرد مستمع لها فقط، وهو ما يدل على اهتمامه الكبير بمشاريعهم. وقال المهندس أحمد بدر الدين، نائب رئيس شركة دكتور بريدج، إن "الرئيس لديه رغبة في تعزيز النجاح، وهو يبحث عن الأمثلة الناجحة ويدعمها من أجل تنمية البلاد، والاهتمام بأن نذهب للمحافظات البعيدة من أجل الوصول لكل المواطنين". وأضاف بدر الدين، لـ"الوطن"، أنه "قدَّم اقتراحات بمراجعة التشريعات التي لها علاقة بالحالة الطبية للمرضى، حتى تساهم في تقليل تكليفات الدولة، في علاج المرضى". وتابع: "نحن ننظم برامج طبية للأطباء والمعامل ومراكز الأشعة، تساعد في خلق ملفات إلكترونية للمرضى، وتقلل من مشاكل الأمراض المزمنة، من أجل أن تجعل الطبيب لديه تفاصيل عن حالة المريض، وهذا يساهم في تخفيض التكليف على الدولة والقطاع الخاص"، موضحًا أن شركته هي أولى الشركات في منطقة الشرق الأوسط التي تطبِّق هذا المجال، المنتشر في أمريكا والهند، وقال: "الرئيس كلَّفني بعمل اقتراح بتشريع، وسنناقش هذا في الاجتماع المقبل، وسيتم التعاون فيه مع وزارة الصحة". وقال المهندس عمر أبو الخير، الفائز بكأس التخيل في مصر: "إنني فزت بمسابقة كأس التخيل على مستوى مصر، وتأهَّلت للتصفية النهائية في روسيا، وحصلت على أفضل من 5 تطبيقات على مستوى العالم، وكان تطبيقنا (فيديو ليتور) بحيث يحول المحتوى المقروء إلى مصور". وأضاف أبوالخير لـ"الوطن": "اقترحت على الرئيس تشجيع مسابقات الابتكارات في المدارس والجامعات، بحيث يشعر الطالب بعد ذلك أن مشروعه يستخدم في المجتمع، والرئيس وعدنا بأنه لن يتأخر عن إصدار تشريعات في مجال التكنولوجيا طالما ستفيد المجتمع". وقال المهندس شريف نصار، مؤسس ومدير موقع "نفسك دوت كوم": "الرئيس كان مهتمًا أن يسمع لقطاع كبير في المجتمع عن الشباب الذي بدأ مع نفسه وبإمكانيات محدودة، وكان من حسن ظننا أن شركاتنا نجحت وحققت نجاحًا كبيرًا"، وأضاف لـ"الوطن": "الرئيس استمع كيف نفعت أفكارنا المجتمع، وإمكانية الاستفادة منها في تنمية البلاد، ومساعدتنا في أن تكبر شركاتنا وأن تكون فيها نماذج كبيرة في مصر". وتابع: "قدمت اقتراحًا بأن تدعم الدولة بتشريعات في تكنولوجيا المواقع، والاستثمار فيها، لأنها تحل مشاكل كثيرة مثل التوزيع وارتفاع الأسعار وتسويق المنتجات". ووصف تكليف الرئيس للحكومة بإنشاء شركة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، برأس مال 10 مليارات جنيه، بأنه شيء إيجابي بصورة رائعة، موضحًا أنهم سينتظرون آليات التنفيذ بعد إنشاء هذه الشركة، خاصة أن الاتجاه العالمي الحالي هو تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال المهندس جمال الدين صادق، أحد مؤسسي تطبيق "بيقولك" لمتابعة أحوال المرور: "إن اللقاء مع الرئيس كان إيجابيًا كخطوة أولى، والوقت كان مخصصًا للقاء كان كبيرًا، فكان مخصصًا لنا ساعة، وامتد إلى ساعة ونصف، والرئيس كان يدخل في كل موضوع، وليس فقط مستمعًا"، وأضاف لـ"الوطن": "جميعنا في قطاع التكنولوجيا لكن في مجالات مختلفة فيه، وتحدثت حول كيفية تشجيع الدولة للشركات الصغيرة، وطرحت مشروع قانون في إنجلترا على تشجيع الدولة لرجال الأعمال بأن يدفعوا 50% من الضرائب، مقابل أن يقوموا باستثمار الباقي في شركات تفيد الدولة، وهذا يمكن أن يتم عبر تشريعات من الدولة"، موضحًا أنه قدم صورة من القانون الإنجليزي إلى الرئيس. وتابع: "نحن في مصر والوطن العربي لدينا تخوف أن يحدث فشل في أي مشروع، خوفًا من أي إجراءات جنائية، على العكس في أمريكا يشجعون الشباب على عمل مشاريع أكثر من مرة، حتى ينجحوا"، لافتًا إلى أن الرئيس يريد ورقة عمل تقدم له حول المشاريع، بحيث تكون هناك متابعة لها.