سعيد الأرتيست: «حسن شاكوش» تطاول على أسياده.. وأنا سبب شطبه من النقابة

كتب: كيرلس مجدى

سعيد الأرتيست: «حسن شاكوش» تطاول على أسياده.. وأنا سبب شطبه من النقابة

سعيد الأرتيست: «حسن شاكوش» تطاول على أسياده.. وأنا سبب شطبه من النقابة

الإيقاع ضُبط على حركة يديه، باتت الطبلة هي أقرب الآلات الموسيقية لقلبه، وارتبط بها اسمه، ليصبح «سعيد أرتيست» واحدا من أعلام ضُباط الإيقاع في مصر بل والعالم أجمع، تتجه إليه أنظار الجميع لحضور حفلاته التي دائما ما تكون كاملة العدد، وأحدثها ما شهدته دار أوبرا الإسكندرية خلال حفلها الأخير.

«الوطن» التقت بالفنان سعيد الأرتيست، للتعرف على كواليس حياته الفنية وسر هجومه الأخير على حسن شاكوش واعتزازه بمهنته والدفاع عنها فضلا عن طموحاته المقبلة.

 

* في البداية ماذا تمثل الإسكندرية لك؟

الإسكندرية بلدي وهي منارة الفن، ولذلك أحب أن تكون حفلاتي في دار أوبرا الإسكندرية.

* كيف ترى ظاهرة ارتباط الفتيات بالطبلة على مواقع التواصل الاجتماعي؟ 

 أشكر وزيرة الثقافة على تدشين قسم الإيقاع بمركز تنمية المواهب ومعهد الموسيقى العربية، وبمجرد افتتاحه في القاهرة والإسكندرية وجدنا أعدادا كبيرة، لأن هذه الآلة لها سحر خاص وهي والوحيدة القريبة للقلب، بالإضافة إلى أنّ كل إنسان يحب أن يستخدمها من آن لآخر.

كلمة «التطبيل» أصبح لها مفهوم سيء.. هل هذا يزعجك؟ 

بمجرد الانتهاء من الربط بين «الراقصة بالطبال»، قام إخوان تركيا بإطلاق مصطلح «التطبيل»، على المنافقين وهو أمر غير صحيح، لأن التطبيل برئ من المنافق.. التطبيل هو الإيقاع والنغم ويعني أساس الموسيقى.

أنا وراء شطب «حسن شاكوش» من النقابة بعد هجومه على ضباط الإيقاع و«احنا أسياده» 

ارتباط الراقصة بالطبال أثار غضبك وبالتحديد بعد تصريح حسن شاكوش هل هذا صحيح؟ 

رددت عليه وأسهمت في شطبه من النقابة، لأنه تطاول على أسياده، فالأستاذ الدكتور هشام العربي عميد معهد الموسيقى العربية هو ضابط إيقاع، وضباط الإيقاع من الفئة المميزة والمثقفة، شاكوش اتهمهم يقول: «لو رب البيت بيطبل بنته تطلع رقاصة» فهذا كلام غير مقبول.

«المهرجانات» تحتاج ضبط الكلمات

ما رأيك في المهرجانات؟

لا أعترض على المهرجانات، وقبلها ظهر «المولد»، وهذا النوع من الفن يستمر لفترة ثم يختفي، لكن أعارض الكلمات الخارجة والرقصات الخليعة سواء بسلاح أو حركات غير مقبولة، أنا لا أعترض على موسيقى المهرجانات لكن أعترض على ما يحدث فيها، ولابد أن يكون صوت المؤدي جيد، بعيدا عن تلاعب التكنولوجيا، ولذلك طالبت بوجود 12 موسيقي في فرق المهرجانات مع الغناء لايف، وعدم استخدام الفلاشة، وفي النهاية هؤلاء ربحوا الملايين من اليوتيوب.. «خلاص بقى يبعدوا عنا».

تجربة ظهورك في فيلم الراقصة والسياسي كيف تراها؟

الراقصة والسياسي كانت تجربة لن أقدم على تكرارها، لأني شاركت في أعمال كثيرة جدا دون الظهور فيها، إلا أن المخرج الكبير سمير سيف صمم على تضمين «كادرات»، أثناء العزف على الطبلة لتتناسب مع رقص نبيلة عبيد.

الطبلة الآلة الوحيدة المفرحة.. كيف ترى هذه الجملة؟ 

قديما لم يخل أي بيت في مصر من الطبلة، وحينما يقررون المرح يستخدمون الطبلة لإضفاء حالة من المرح والبهجة وهذا ما اعتدنا عليه كمصريين منذ سنوات طويلة.

شركة إيطالية تعاقدت معي لوضع إيقاعي على «الكيبورد»

كيف ارتبطت التكنولوجيا بالطبلة؟ 

حينما قرروا إدخال الإيقاع في الكيبورد أو «الأورج»، قصدتني شركة إيطالية وطلبوا إيقاع «سعيد أرتيست»، لوضعه في كل «الكيبوردات»، التي أنتجتها الشركة، واتفقت معهم ونفذت ما طلبوا، لكن «إيقاع الكيبورد»، خالي من الإحساس وهدفه توفير التكلفة للمطرب والمنتج  ولذلك أغلب الأغاني التي تعتمد على هذا النوع من الإيقاع لا تُسمع.

من أقرب الفنانين إلى قلبك؟ 

حالياً لا أعمل مع الفنانين ممن هم قريبين إلى قلبي وأكن لهم الحب والتقدير وبينهم الفنانة أصالة ومحمد عبده وعباد الجوهر وأحلام.

ما هي أحلامك المقبلة؟

أحلامي عالمية تتلخص في تنظيم حفلات خارجية بفريقي بالكامل.

 

 


مواضيع متعلقة