روسيا تعلن حالة الطوارئ في «فورونيج» وتخصص علماء نفس لمساعدة اللاجئين

11:07 ص | الأحد 20 فبراير 2022

أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في منطقة «فورونيج»، وذلك بعد أن كشف ألكسندر تشوبريان، القائم بأعمال وزير الطوارئ الروسي، استقبال البلاد أكثر من 40 ألف لاجئ من دونباس حتى الآن، بعد إجبارهم على مغادرة المناطق المجاورة لأوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة أبناء سبوتنيك الروسية.

وقال «تشوبريان» خلال مؤتمر صحفي، إن لجنة حالات الطوارئ، انعقدت صباح اليوم، لبحث أوضاع «دونباس»، أي اللاجئين من جمهوريتي الدونيستيك ولوجانسك، اللذان أعلنا انفصالهما عن الدولة الأوكرانية قبل سنوات، وكذلك تخصيص علماء نفس لمساعدتهم، حيث يقيمون حالياً في مدينة روستوف الروسية في ظل توترات روسيا وأوكرانيا.

اجتماع للجنة الطوارئ في روسيا بشأن لاجئين «دونباس»

وأضاف «تشوبريان»، أنه يجرى حاليا اختبارات فيروس كورونا للاجئين، وحتى الآن لم تظهر أي نتائج إيجابية، كما تم توفير أجهزة صرف آلي متنقلة، بهدف مساعدة اللاجئين في عمليات الدفع بنقاط الإقامة المؤقتة، إذ خصص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 10 آلاف روبل روسي أي ما يعادل نحو 130 دولارًا لكل لاجئ قادم من «دونباس».

وأكد القائم بأعمال وزير الطوارئ الروسي، أنه تلقى تعليمات من«بوتين»، بضرورة تهيئة الظروف في مدينة روستوف للاجئين، والتأكيد على توفير أطباء نفسيين، مشيراً إلى أنه تم توفير 30 من علماء النفس من مركز المساعدة النفسية التابعة لوزارة الطوارئ والدفع بهم لتقديم الدعم النفسي للاجئين.

بداية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا

يذكر أن قوات الجيش الأوكراني، قصفت المستوطنات الأوكرانية في دونباس، مستخدمة 120 قذيفة تحظرها اتفاقية مينسك، بينها 20 قذيفة في مستوطنتي كوموناريفكا وستاروميكاهيليفكا، و25 قذيفة عيار 122 ملم في مستوطنة بيتريفسكي.

وبدأت الأزمة الأوكرانية الروسية، عندما أعلن حلف الناتو عن احتمالية ضم أوكرانيا وجورجيا إليه، وهو ما اعترض عليه الجانب الروسي، لتتوالى بعدها سلسلة من اللقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى اتصال هاتفي مطول مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتزعم بعدها وسائل إعلام أمريكية، أن روسيا ستقود حربا ضد أوكرانيا، الأمر الذي وصفه الجانب الروسي بـ«الهيستيريا».