معلمون يساعدون التلاميذ فى عبور كوبري متهالك بإحدى قرى دمياط «صور»

معلمون يساعدون التلاميذ فى عبور كوبري متهالك بإحدى قرى دمياط «صور»
- محافظة دمياط
- مركز كفر سعد
- قرية الوسطانى
- حياة كريمة
- كوبرى متهالك
- محافظة دمياط
- مركز كفر سعد
- قرية الوسطانى
- حياة كريمة
- كوبرى متهالك
فى مشهد إنساني وأبوي من معلمي مدرسة الشهيد محمود سمرة، التابعة للإدارة التعليمية بكفر سعد بمحافظة دمياط، قام عدد من المعلمين بالوقوف على الكوبري المعدني المتهالك، لمساعدة التلاميذ وتأمين عبورهم للكوبري أثناء التوجه إلى مدرستهم، وذلك فى أول يوم دراسي بالفصل الدراسي الثاني.
تصدع وتهالك الكوبري المعدني
ويعاني أهالي قرية الوسطاني، التابعة لمركز كفر سعد، بمحافظة دمياط من تصدع وتهالك الكوبري المعدني الموجود على مصرف نمرة 1، والذي يشطر القرية إلى نصفين بشكل بات يمثل خطورة شديدة على أرواحهم وخاصة أطفال المدارس، بعد أن تسبب في وقوع العديد من الحوادث دون أن يتحرك أي من المسؤولين أو تمتد إليه يد بالصيانة.
الأهالي: «نعيش حياة مهددة»
قال محمد الحسيني، أحد أهالي قرية الوسطاني: «نعيش حياة مهددة بسبب ما وصل إليه الكوبري من الانهيار والاقتراب من السقوط، مع العلم بأن هذا الكوبري عمره 70 سنة والحديد صدئ ومتهالك، وتم لحامه أكثر من مرة بالجهود الذاتية».
تزايد خطورة الكوبري
وأضاف الحسيني: «هذا الكوبري يخدم الآلاف من المواطنين الذين يعملون في شتى المهن، بالإضافة إلى كتلة سكنية كبيرة، والذي زاد من الخطورة هو قرار نقل تلاميذ مدرسة الشهيد محمود سمرة الابتدائية، للدراسة فى مدرسة الجرف الإعدادية، والتي تقع على الجانب الآخر من مصرف نمرة 1 وذلك بسبب أعمال الإحلال والتجديد الجارية بالمدرسة ضمن مبادرة حياة كريمة».
وأشار الحسيني إلى أن القرية تشهد طفرة فى تجديد وإنشاء المدارس حيث تم إنشاء جناح جديد وإنشاء مدرسة الوسطاني الجديدة، وحاليا تجديد مدرسة الشهيد محمود سمرة الابتدائية، وتابع: «عقب قرار نقل تلاميذ مدرسة أبو سمرة الابتدائية، تم استثناء أطفال روضة المدرسة لصعوبة توجههم لمدرسة الجرف، بسبب خوف أولياء الأمور على أبنائهم من عبور الكوبري، حيث لا يوجد أمامنا ممر سوى هذا الكوبري للذهاب لأعمالنا».
وطالب المسؤولين بالتدخل الفوري لإيجاد حل لهذا الكوبري، إما بإجراء عملية الإحلال والتجديد، أو بإنشاء كوبري آخر قبل وقوع الكارثة.
وأضاف إبراهيم محمد، من أهالى القرية، أن هناك عدد من أبناء القرية سيتكفلون بعمل صاج على جانبي الكوبري لتأمين السور، ولكن تبقى حالة الكوبري تمثل خطورة داهمة على المواطنين كافة، والأطفال بصفة خاصة.