سيدة تتهم طليقها بابتزازها بصور خادشة في دمياط.. والأخير: مريضة نفسيا

05:03 م | السبت 19 فبراير 2022

لم يحفظ ما كان بينهما من رباط مقدس وأن لها أطفالا، واتبع خطوات الشيطان ليحول علاقته بها إلى ابتزاز بعد رفضها الرجوع إليه، بعد أن خيرها بينه وبين أولادها إلا أنها اختارت الأمومة، ليقرر أن ينتقم بطريقته الخاصة حيث شهّر بها وسط أقاربها وصديقاتها بصور من غرفة نومهما إلا أن كل هذا جعله ينتظر محاكمته بتهمة الابتزاز بعد تحرك طليقته لمقاضاته.

بداية الواقعة كانت بوقوع خلاف بين تاجر فحم وزوجته تطور إلى طلاقهما إلا أنه قرر أن يبتزها لعودته فقام بنشر صور لطليقته على مواقع التواصل الاجتماعي، فرفضت الخضوع لابتزازه ولم ترضخ لضغوطه التي مارسها عليها وقامت بتحرير محاضر ضده في مباحث الإنترنت التي أكدت صحة الوقائع وتم القبض عليه وإخلاء سبيله على ذمة القضية التي أحيلت إلى المحاكمة.

تقول شيماء سعيد الرمال، من محافظة دمياط إنها تعرضت لواقعة ابتزاز من قبل طليقها وذلك بعد رحلة زواج استمرت 8 سنوات، حيث زرع كاميرات مراقبة داخل غرفة النوم الخاصة بهما، وصور فيديوهات أثناء العلاقة الزوجية، واستغل ذلك ضدها بعد انفصالهما.

مأساة شيماء مع طليقها

وتابعت قائلة: «تزوجت من «أشرف، ر» 39 سنة تاجر فحم، منذ 8 سنوات، وكانت بمثابة الزيجة الثانية لي حيث إنني كنت أرملة ثلاثة أطفال، وبعد وفاة زوجي تقدم لي، طليقي واستمر زواجنا 8 سنوات».

وتابعت: «بعد مرور فترة لاحظت تغير تعامله مع أطفالي، وبدأت سوء معاملته له، وعندما تحدثت معه خيرني ما بين ترك أطفالي والاستمرار معه أو الطلاق فاخترت أولادي وانفصلنا منذ 7 أشهر وبدأ في ابتزازي للضغط عليّ للعودة إليه».

واقعة الابتزاز

واستطردت: «بعد انفصالنا بدأ في ابتزازي وتهديدي وفوجئت أن معه فيديوهات جنسية لنا سويًا، حصل عليها عن طريق وضع كاميرا في غرفة نومنا لتصويرنا أثناء العلاقة الزوجية، وأنشأ صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسمي وقام بإضافة صديقاتي وأقاربي عليها وشارك بها بعض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة لي في غرفة النوم».

الإجراءات القانونية

وأضافت: «أنا من مدينة كفر البطيخ وحاصلة على ليسانس حقوق، بمجرد نشر تلك الصور، عقدنا جلسات عرفية ووقع على مستندات بعدم تكرار ما حدث، وكل شخص يشق طريقه في الحياة بعيدا عن الآخر»، موضحة «ولكنه لم يلتزم بما اتفقنا عليه، وعندما يأست منه حررت عدة محاضر ضده في مباحث الإنترنت وتم إحالة القضية للجنايات، إلى أنه لم يكف عن ابتزازي وتهديدي كل يوم بقتل ابني ويوم بنشر فيديوهات لي».

طليقها ينفي الاتهامات

من جانبه، أنكر أشرف رجب طليق شيماء سعيد إنشاء أي صفحات أو مواقع إلكترونية كما نفى نشر أي صور أو فيديوهات لها، مضيفا كنت متزوجا منها منذ عام 2015 وكانت مطلقة وليست أرملة وبدأت المشكلات بيننا.

وتابع: «قمت بتطليقها بوثيقة طلاق رسمية وقمت بسداد مؤخر الصداق بقيمة 20 ألف جنيه»، مؤكدا أن طليقته على علاقة بأحد الأشخاص وهو الذي نشر الصور من الإيميل الخاص بها وقام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا لـ«الوطن» أن طليقته كانت تتلقى علاجا بسبب مرضها النفسي.