«وليد» من ذوي الاحتياجات الخاصة مهدد بالطرد على يد أشقائه

«وليد» من ذوي الاحتياجات الخاصة مهدد بالطرد على يد أشقائه
- عاجز
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- العمود الفقري
- كرسي متحرك
- ليسانس
- وليد محمد
- عاجز
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- العمود الفقري
- كرسي متحرك
- ليسانس
- وليد محمد
«يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار»، مثل ينطبق على معاناة وليد محمد، 45 عاما، عندما انتهت فرحة حصوله على الليسانس بكسر في العمود الفقري جعله عاجز عن الحركة، وأصبح الكرسي المتحرك رفيقه لأبد الدهر بعدما تخلى عنه الأهل والأحباب.
لم تكتمل فرحة «وليد» بنجاحه فعندما كان في عمر الـ24 عاماً، حصل على ليسانس أصول دين ودعوة شعبة حديث وعلومه فرع الزقازيق، ولكن بسبب بعض الخلافات قام أحد أقاربه بضربه بآلة حادة على ظهره من الخلف، فتسبب في كسر فقرات العمود الفقري والشوكي أدت إلى جلوسه على كرسي متحرك، حسب كلام «وليد»: «ابن عمي كان بيتخانق معايا وخبطني على ضهري وقعدت عالكرسي من ساعتها، ومحدش عملي حاجة والدي كان متوفى ووالدتي ست فمقدرتش تقف قصادهم».
«وليد» عاجز عن الحركة
بعد انتهاء «وليد» من خطوة الليسانس وبدلاً من الاستعداد لخطوات أكبر للعمل وتكوين أسرة، خضع لجراحات في الرقبة والفقرات القطنية والعنقية، ولكنها لم تجدي نفعاً فمصيره ارتبط بكرسي متحرك، طبقاً لـ«وليد»: «بقيت عاجز وأنا في عز شبابي فاكر اليوم اللي اتخبطت فيه مقدرش انساه وبدعي ربنا يجبلي حقي، بقيت انسان عاجز ومريض مش قادر أعمل حاجة».
«وليد» مهدد بالطرد في الشارع
يتعرض «وليد» للطعن من أهله وأقاربه، فابن عمه وجه له ضربة قاضية قضت على مستقبله، أما أشقائه الأربعة اجتمعوا على حرمانه من الميراث ويعملون على طرده من المنزل بالقوة، حسب «وليد»: «عندي 4 أخوات 2 ولاد وبنتين كلهم عايزين يطردوني من البيت اللي أنا قاعد فيه، ويرموني في الشارع وأنا ماليش حد أروحله».
استغاثة «وليد» من اخواته
يخاطب وليد أصحاب القلوب الرحيمة بحمايته فهو عاجز لا يستطيع الدفاع عن نفسه فهو معرض للطرد من المنزل، طبقاً لكلامه: «حد يساعدني ويقف جمبي هموت لو قعدت في الشارع».