زوج في دعوى نشوز: «بقيت أخاف أروح البيت بسبب أمها وإخواتها»
زوج في دعوى نشوز: «بقيت أخاف أروح البيت بسبب أمها وإخواتها»
أمام محكمة الأسرة وقف شاب ثلاثيني وسط مئات الرجال الذين ينتظرون دورهم، بعدما كتشفوا أنه لا يوجد سبيل لحل مشكلاتهم مع زوجاتهم سوى الاحتكام لقاضي المحكمة، للنظر في سبب انهيار حياتهم الزوجية مع شريكات حياتهن السابقات، وكانت حجة الزوج في إقامة دعوى النشوز ضد زوجته أنه أصبح لا يطيق الجلوس في منزله، وأنه يخاف من تصرفات والدتها وأخواتها الذين وصفهم بـ«البلطجية»، مشيرا إلى أنهم انتقلوا للعيش معه في منزله دون داع، وبدأوا يعتدون عليه بالضرب والإهانات ويرفضون مغادرة المنزل.
أهله رفضوا الزيجة
قال الزوج لقاضي محكمة الأسرة وهو يتذكر فترة تعارفهما، إنه وقع في غرامها منذ أول لقاء بينهما، مما جعله يبحث عنه خطة للتقرب منها والحديث معها، وبعد أن وفق له أحد أصدقائه لقاء معها أعجب أكثر بشخصيتها، وبعد فترة طلبت منه أن يرسموا علاقاتهم خوفا من أشقائها، فذهب لخطبتها بعد أن أقنع والديه بصعوبة لأنهم وجدوا أنها من عائلة غير مناسبة، موضحا أن أشقائها وافقوا على الزيجة بعد أن شرطوا لها شبكة وشقة وقائمة منقولات غالية للضعف، وبعد أشهر تمت الزيجة وأقام حفل زفاف ضخم تكفل بكل مصروفاته.
«إخواتها وأمها قرروا يعيشوا معانا»
وأضاف الزوج خلال حديثه للقاضي، أنه اعتقد أنه سيعيش حياة يملؤها الفرح مع الفتاة التي وقع في غرامها منذ النظرة الأولى، لكن لم تسر الحياة كما توقع، بل عاش أياما سيئة للغاية بعد أن تفاجأ أن عائلتها انتقلوا للعيش معهما بعد مرور أسبوع من زواجهما، وبدأوا يتدخلوا في حياته الشخصية واضطر إلى أن ينفق عليهم، وإن اعترض يتهجموا عليه ويتشاجروا معه بأبشع الألفاظ، وعندما يشتكي لها من تصرفاتهم تستعطفه وتبكي له.
«إخواتها اتهجموا عليا وضربوني»
وتابع الزوج: «بقالي سنة ونص مش مرتاح في بيتي بسب أمها وإخواتها البلطجية، ولما أطلب منها يمشوا من البيت، تهددني بطلب الطلاق، لحد ما فاض بيا الكيل وطلبت منهم يرجعوا بيتهم، فاتهجموا عليا وضربوني وقالوا إني عايزهم يمشوا عشان انتقم من أختهم وأضربها».
دعوى نشوز بعد سنة ونصف
وأنهى الزوج دعواه بأنه طلب منها مغادرة المنزل بعد أن صارحها أنه لا يرغب في العيش معها وأن عليها أن تحافظ على كرامتها، وتوجه لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقام ضدها دعوى نشوز وطالبها برد جميع مستحقاته، ولازالت الدعوى أمام محكمة الأسرة.
