حسام موافي يحدد أسباب التليف الكبدي: الدم يسري بصعوبة
حسام موافي يحدد أسباب التليف الكبدي: الدم يسري بصعوبة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، إن الإصابة بفيروس سي أحد أسباب تليف الكبد وكذلك فيروس بي.
وأضاف موافي خلال برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه من ضمن أسباب تليف الكبد تدمير الخلايا التي يؤدي استمراره إلى الوفاة.
تليف الكبد ليس خطيراً ويحتاج للمتابعة الطبية
وتابع أن تليف الكبد هو عودة الخلايا المصابة مجددًا ولكن ليس بالنظام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لعمل تلك الخلايا، لافتًا إلى أنه من ضمن أسباب التليف الكبدي أيضًا أن يكون سريان الدم في الكبد صعبا للغاية.
وكشف أن فيروس «أ» لا يصيب الكبد ولكن يؤدي إلى مضاعفات لدى المريض، مثل الهزلان وعدم القدرة على تناول الطعام مع ارتفاع أنزيمات الكبد، ولكنه يمكن أن يتعافى.
وأكد أن تليف الكبد الخارجي عبارة عن تشوه بسيط في المنظر، لكن الوظائف تعمل بشكل طبيعي، موضحًا أن تليف الكبد الظاهري ليس خطيرًا ولا يحتاج إلى أكثر من المتابعة الطبية، مشيرًا أن طريقة التشخيص السليم تكون من خلال إجراء اختبار وظائف كبد، ويفضل تكراره كل 3 أشهر للاطمئنان.
وأوضح أن التدخل العاجل يكون في حال تغير وظائف الكبد عن طبيعتها، وقد يستدعي زراعة كبد، بعد البحث والتشخيص السليم، لافتًا إلى أن هناك أدوية يمكن استخدامها قبل مرحلة الزراعة، ولكن تحت إشراف الأطباء المتخصصين.
أصحاب هذا المرض ممنوعون من الصيام
وأفاد بأن الكبد يمد الجسم بالسكريات المخزنة داخله خلال الصيام، حتى لا يشعر الصائم بأي مضاعفات، ويعتبر ضابطًا للسكر، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد المتقدم لا يجب عليهم الصوم، موضحا أن مريض التليف الكبدي في المراحل المتقدمة لا يستطيع كبده مد الجسم بما يحتاج فيصاب بغيبوبة.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني أن مسألة الصيام تحتاج إلى العلم، والعلم يقول إن مريض تليف الكبد المتقدم ممنوع من الصيام، مردفًا: «إذا كنت شايف إن الصيام خير لك يمكنك أن تصوم، لكن ممكن يحصل لك مشكلة كبيرة».
