«صحة القليوبية»: حصر احتياجات قرى المرحلة الثانية من «حياة كريمة»

كتب: حسن صالح

«صحة القليوبية»: حصر احتياجات قرى المرحلة الثانية من «حياة كريمة»

«صحة القليوبية»: حصر احتياجات قرى المرحلة الثانية من «حياة كريمة»

أكد الدكتور خالد عبد الغني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري تمثل شهادة ميلاد جديدة للقرية، وتهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي لهم، وتمكينهم من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وخلق حالة من الثقة بين المواطن والدولة التي أخذت على عاتقها النهوض بالريف المصري وتحسين الظروف المعيشية لقاطنيه.

اهتمام رئاسي بصحة المواطنين

وأضاف وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، مشيرا إلي أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعد الأولى بالاهتمام بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين بالريف المصري، مؤكدا على الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة من قبل وزارة الصحة، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

حصر احتياجات قرى «حياة كريمة»

أوضح وكيل وزارة الصحة، أنه في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، «حياة كريمة» بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين وخاصة بالأماكن النائية، تم عقد اجتماع بالمديرية لمناقشة الإعدادات اللازمة لبدء المرحلة الثانية من مبادرة «حياة كريمة» والتي تضمن مراكز طوخ والخانكة وقليوب، لتنفيذ المرحلة الثانية بها.

وأشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إلى أنه تم الاتفاق على توفير بيانات دقيقة عن جميع المنشآت الطبية وحالتها الإنشائية واحتياجاتها من التطوير، والقرى المقدم لها الخدمات وعدد السكان التابع لكل مدينة، وذلك لوضع خطة مناسبه للتطوير حسب كل مكان وإحتياجاته.

إفتتاح وحدة العلاج الطبيعي بكفر منصور

في سياق آخر، افتتح الدكتور خالد جمال عبدالغني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والنائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ، وحدة العلاج الطبيعي بالوحدة الصحية بكفر منصور التابعة لإدارة طوخ الصحية، بالجهود الذاتية، حيث تم تجهيز وحدة كاملة تضم عيادة تم تزويدها بجهازين ألتراسونيك (موجات فوق صوتية)، وجهازين تيارات علاجية و3 شيزلونج للكشف الطبي، و3 طاولات خاصة بالغيار الطبي وجهاز مساج Gun، وأجهزة لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة، وسلم حائط وعجلة كتف و(كرة ويدج) بالإضافة لعدد من الكراسي والمكاتب للأطباء والمستلزمات الطبية الخاصة بالعيادة، وتجهيز الوحدة بجميع أنواع الديكورات والستائر وذلك لتكون بأفضل صورة.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغني، أن هذه الوحدة تم دعمها بالقوى البشرية اللازمة من أطباء وتمريض، حيث تم توفير طبيبين مختصين بالعلاج الطبيعي، و4 أطباء تكليف حديث، وبلغت التكلفة التقديرية لها 45 ألف جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين، مع وعد باستمرار التطوير والمتابعة الدورية للوحدة وتزويدها بأجهزة حديثة في المستقبل.


مواضيع متعلقة