مدربة جيم وصانعة مجات وفوانيس.. «أغادير» تصرف على تعليمها من مشروع خاص

كتب: محمد خاطر

مدربة جيم وصانعة مجات وفوانيس.. «أغادير» تصرف على تعليمها من مشروع خاص

مدربة جيم وصانعة مجات وفوانيس.. «أغادير» تصرف على تعليمها من مشروع خاص

في الصباح تجد «أغادير» بين الصالات الرياضية تمارس عملها كمدربة حديد وكاريو، تحاول مساعدة الفتيات والنساء في الوصول بأجسامهن إلى الشكل الذي يرضيهن، وبعد ساعات قليلة تجدها بين المجات والفوانيس والميداليات تمارس إبداعها بالصلصال الحراري، الذي حولته إلى مشروع خاص منذ أن كانت طالبة بكلية التربية الرياضية، وكان المساعد لها في توفير كل ما تحتاجه من أموال لاستكمال دراستها وتدريباتها، حتى تصبح واحدة من أفضل المدربات بمحافظة البحيرة.

أغادير عادل شمس الدين، تخرجت في كلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، وتقطن بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وبدأت مشروعها بالصلصال الحراري منذ أن كانت طالبة بالكلية، حين أرادت أن تهادي صديقة لها بمناسبة تخرجها، وطلبت من أحد أصحاب المشاريع الأون لاين، أن تصنع لها هدية تفرح بها صديقتها، لكنها رفضت بحجة أن الوقت المتاح غير كاف ولن تستطيع أن تنفذ هديتها قبل موعد تخرج صديقتها.

هدية صديقتها شجعتها عى إقامة مشروعها

قررت «أغادير» أن تدخل هذا المجال، بعد أن تعرفت عليه من خلال والدة صديقة أخرى تمتلك خبرات كبيرة في مجال منتجات الهاند ميد، ساعدتها في البداية على الإطلاع على الخامات المختلفة وطرق استخدامها في إنتاج الهدايا، قبل أن تلجأ إلى الإنترنت لتبدأ رحلتها في تعلمه: «اتعلمت مع نفسي وبوظت كتير الأول، لحد ما قدرت أوصل لمستوى احترافي بمساعدة أختي وأمي وابن خالي».

مجات وفوانيس رمضان بالصلصال الحراري

تعرفت «أغادير»، على صاحبة شركة تستورد خامة الصلصال الحراري من الخارج، وهو ما ساعدها على بداية مشروعها: «بعمل مجات وميداليات وفوانيس رمضان»، وكان هذا المشروع سببا في مساعدتها في الحصول على التدريبات والشهادات اللازمة لتصبح مدربة حديد وكارديو بعد تخرجها: «مصدر دخلي من الصلصال ساعدني آخد كورسات وشهادات معتمدة في التغذية والتدريب».

تجمع بين عملها الأساسي ومشروعها الخاص

 لا تجد «أغادير» صعوبة في الجمع بين عملها الأساسي كمدربة جيم وإدارة مشروعها الصغير في إنتاج الهدايا المصنوعة من الصلصال الحراري، بل العكس تجد أن مشروعها كان السبب في تميزها بعملها، لدرجة جعلها تحصل على فرصة العمل كمدربة جيم بالإمارات: «إن شاء الله هسافر آخر الشهر ده»، كما أنها ستعمل على نقل مشروعها للخارج في الدولة التي ستقيم بها بعد أيام، حتى تواصل جمعها بين عملها ومشروعها.


مواضيع متعلقة