عاجل.. الحكم بإعدام المتهم بقتل صديقه «مهندس الدقهلية»

كتب: صالح رمضان

عاجل.. الحكم بإعدام المتهم بقتل صديقه «مهندس الدقهلية»

عاجل.. الحكم بإعدام المتهم بقتل صديقه «مهندس الدقهلية»

قضت محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، قبل قليل، بمعاقبة المتهم بقتل صديقة «أحمد عاطف»، المعروف إعلامياً باسم «مهندس الإسماعيلية»، بالإعدام شنقاً، فور ورود الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الجمهورية.

‎صدر الحكم برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد موسى، وأمانة سر عماد الجميل، ورمضان الدياسطي، والحاجب سيد عبدالعظيم.

تفاصيل قتل ضحية غدر صديقه

تعود الواقعة إلى شهر سبتمبر 2021، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية على جثة غارقة أسفل كوبري جامعة المنصورة، وتبين أنها لشخص يُدعى «أحمد عاطف»، مهندس، ابن قرية «ميت عنتر»، التابعة لمركز طلخا.

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم «محمد أ. م.»، 32 سنة ، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في تقسيم ‏الكاكولا بمركز طلخا، إلى محكمة جنايات المنصورة محبوساً لمحاكمته على الاتهامات الموجهة ‏إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة ‏‏2021 كلي جنوب المنصورة.‏

أمر إحالة المتهم بقتل صديقه

وورد بأمر إحالة المتهم أنه في يوم 1/9/ 2021  بدائرة مركز شرطة طلخا، ‏قتل المجني عليه «أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني»، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيت النية ‏وعقد عزماً قاطعاً على قتله، لما فاض به صدره من غيظ، ونفساً تبرأت منها معاني الإنسانية ‏وصون الحقوق، وقلباً بزغ عنه بغضاؤه، فاستدرج المجنى عليه موهماً إياه بسداد المستحقات ‏المالية له، مستتراً بستار الليل، وما إن وضعه بموضعه ومن خلفه مياه ‏النيل الغائرة، فدفعة بكلتا يديه ملقياً بحمل جسده إلى الماء، قاصداً إزهاق روحه، محدثاً به الإصابات ‏الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، فأنهى مقدروه من الانفاس، وذلك على النحو المبين ‏بالتحقيقات‏‎ .‎

ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة أخرى بأنه تقدمت على تلك الجناية بجانية أخرى سبقتها، وفي ذات المكان ‏وفي رابطة زمنية واحدة، وهي جريمة خطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل الواقع عليه، ‏بأن استمال إليه بشرك الحيلة موهماُ إياه بسداد المستحقات المالية الخاصة به، وما أن أنطلت عليه ‏فتمكن من اقتياده بداخل السيارة رقم (د س ي 1769) وإبقائه بها لإقصائه بعيداً عن ذويه وأعين الرقباء، وليتمم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين ‏بالتحقيقات.


مواضيع متعلقة