متحدث الخارجية الأمريكية الإقليمي: مصر حققت تقدما في «الطاقة النظيفة»

متحدث الخارجية الأمريكية الإقليمي: مصر حققت تقدما في «الطاقة النظيفة»
- مؤتمر التغيير المناخي
- الولايات المتحدة الامريكية
- مؤتمر COP27
- التغير المناخي
- مؤتمر التغيير المناخي
- الولايات المتحدة الامريكية
- مؤتمر COP27
- التغير المناخي
قال «كريستيان جيمس»، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ التغييرات المناخية التي يشهدها العالم كبيرة وسريعة جدا، والسبب الرئيسي فيها هو التدخل البشري الذي يغير كوكبنا بالفعل بطرق جذرية.
وأضاف أن الجليد البحري في القطب الشمالي عند أدنى مستوى له منذ 150 عامًا، فضلا عن ارتفاع مستويات البحر بشكل أسرع من أي وقت مضى خلال 3 آلاف سنة ماضية على الأقل، لافتا إلى أنّ الأنهار الجليدية في طريقها للانحسار معدل لم يسبق له مثيل منذ 2000 سنة على الأقل، وأصبحت الظواهر الجوية والمناخية، مثل الحرارة الشديدة والأمطار الغزيرة وكذلك الحرائق والجفاف، أكثر حدة وتوترا بسبب تغير المناخ.
وأوضح «جيمس»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بترشيح الاتحاد الأفريقي لمصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، المقرر إقامته في مدينة شرم الشيخ لتعزيز طموحات المناخ العالمي.
وأشار إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية تثني على مصر بسبب التقدم الكبير التي أحرزته في تطوير الطاقة المتجددة والنظيفة، فضلا عن نواياها لتحقيق أهداف مناخية طموحة، مشيرا إلى إعلان واشنطن والقاهرة تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة رفيعة المستوى، ومجموعة عمل مشتركة بشأن المناخ إلى جانب الاتفاق على خطط تجارية تتعلق بالاقتصاد الأخضر وبرنامج جديد لإصلاح التجارة وآخر لإصلاح التجارة للوكالة الأريكية للتنمية الدولية.
تمويل جهود معالجة المناخ بقيمة 100 مليار دولار
وأكد «جيمس»، الدول المتقدمة أحرزت تقدما في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي من خلال تعبئة تمويل جهود معالجة المناخ بقيمة 100 مليار دولار، وأصدر الرئيس «بايدن»، في أبريل العام الماضي، أول خطة تمويل دولية للمناخ في الولايات المتحدة، كما أعلن في الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يخطط للعمل مع الكونجرس على مضاعفة التمويل الأمريكي الدولي للمناخ، بما في ذلك زيادة تمويل التكيف بمقدار ستة أضعاف، مقارنة بما تم تقديمه خلال النصف الثاني من إدارة الرئيس الامريكي، واصفا تلك الخطوات بأنها أكبر التزام أمريكي تتعهد به الولايات المتحدة على الإطلاق للحد من تأثيرات المناخ على الأشخاص الأكثر عرضة لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم، كما أعلنت الولايات المتحدة عن أول مساهمة على الإطلاق في صندوق التكيف، والذي حصل على 356 مليون دولار في شكل دعم جديد من الحكومات الوطنية والإقليمية المساهمة في الدورة السادسة والعشرين للأمم المتحدة للتغير المناخي.
الحد من الاحتباس الحراري إلى مستوى 1.5 درجة مئوية في متناول اليد
ونوه المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسكو انتهت بزخم أكبر من أي وقت مضى نحو تحقيق الأهداف المناخية، واتفقت البلدان على خطوات لمواصلة تعزيز الطموح خلال هذا العقد الحاسم لتجنب الفوضى المناخية وتأمين كوكب أكثر صحة للجميع.
وشرح أن أكثر من 190 دولة تبنت مخرجات تؤكد على الضرورة الملحة للحفاظ على هدف الحد من الاحتباس الحراري عند مستوى 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، وتحدد المخرجات طريقا لتعزيز التزامات الدول وأعمالها ووضع اللمسات الأخيرة على قواعد الطريق لاتفاق باريس لتوفير الشفافية والمساءلة والسلامة البيئية وكذلك علاج مشكلة الفحم والوقود الأحفوري من خلال الدعوة إلى مضاعفة الدعم المالي الموجه إلى البلدان الفقيرة لتعزيز قدرتها على الصمود في وجه هذه الأزمة، كما ستواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل مزيد من التقدم خلال هذا العِقد الحاسم بمواجهة تداعيات التغير المناخي.