من هو الصاوي شعلان مخترع كتابة القرآن بطريقة برايل؟.. تحدث عنه الأزهري

من هو الصاوي شعلان مخترع كتابة القرآن بطريقة برايل؟.. تحدث عنه الأزهري
- مخترع المصحف بطريقة برايل
- أسامة الأزهري
- ترجمة القرآن
- الصاوي شعلان
- مخترع المصحف بطريقة برايل
- أسامة الأزهري
- ترجمة القرآن
- الصاوي شعلان
تحدث الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، عن العالم الأزهري الصاوي شعلان مخترع كتابة القرآن بطريقة «برايل».
وقال «الأزهري» إن الصاوي شعلان يسمى بالآلة الحاسبة البشرية، وكان أعجوبة، ومن ثمرات هذا العالم الازهري ولنشاطه في الترجمة كان يلقب بـ«هيلين كيلر الشرق»، موضحا أنه من أسّس لجنة لكتابة القرآن الكريم بلغة برايل، وشكل لجنة فيها عدد من العلماء في سبيل إنجاز المصحف بطريقة «برايل».
مخترع المصحف بطريقة «برايل»
وترصد «الوطن» في السطور التالية 10 معلومات عن الصاوي شعلان:
- ولد الصاوي شعلان عام 1901م- وتوفي عام 1982م.
- ولد في قرية سبك الأحد بمركز أشمون محافظة المنوفية، وتوفي في القاهرة، وكفّ بصره في طفولته.
- أتمّ حفظ القرآن في العاشرة من عمره، والتحق بالأزهر الشريف، وفيه تخرّج.
- ألف لجنة لكتابة القرآن الكريم بطريقة «برايل» للمكفوفين، ورأس اللجنة.
- تعلّم 6 لغات أجنبية هي: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والتركية والفارسية، والأردية، وانكب على استيعاب ذخائر هذه الآداب.
- اهتم بالتصوف وأعلامه من الشعراء.
- له كتابان «الشعراء الخمسة»، و«حكمة الشرق»، وترجم عـن الأردية والفارسية قصائد لمحمد إقبال.
- ترجم عن الإنجليزية قصائد لشكسبير، و«الآن ماذا نصنع يا أمم الشرق؟»، كتاب لمحمد إقبال (مخطوط).
- أم كلثوم أعجبت بترجمته لقصيدة -حديث الروح- لشاعر الشرق محمد إقبال، فغنتها.
أعمال الصاوي شعلان
- من بين أعمال الصاوي شعلان، جمعه لألف حديث من السنة وشرحه لها شرحًا بديعًا.
- لقى الصاوي شعلان ربه فى 1982م، بعد أن عاش حياة المصريين بكل أبعادها.
- تقلد مناصب عدة فى أعمال كثيرة، منها عمله الرسمي واعظا بمصلحة السجون، وقام بتدريس اللغة العربية فى المعهد العالي للموسيق العربية وتعليم مناهج التاريخية فى المركز النموذجي للمكفوفين بالزيتون بالقاهرة، وأشرف على تحرير مجلة المصباح وترأس تحرير مجلة جمعية مكارم الأخلاق.
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وجه لأسرة العالم الصاوي شعلان كل الاحترام، مضيفا: «أتشرف بالانتماء لنفس المدرسة التي أخرجت هذا النموذج المصري الأزهري».