مخاوف الحرب الروسية - الأوكرانية ترفع الطلب على القمح الأسترالي عالميا

مخاوف الحرب الروسية - الأوكرانية ترفع الطلب على القمح الأسترالي عالميا
- أسعار القمح
- الطلب على القمح
- سعر القمح
- القمح الاسترالي
- أسعار القمح
- الطلب على القمح
- سعر القمح
- القمح الاسترالي
كثّف مشترو القمح في جنوب شرق آسيا، استفساراتهم عن القمح الأسترالي في الأسابيع الأخيرة، في ظل التوترات القائمة بين موسكو والغرب بشأن أوكرانيا، وتعتمد مطاحن الدقيق في إندونيسيا، وهي ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم بعد مصر، عادةً على محصول جديد من البحر الأسود، وخاصة القمح الأوكراني بنسبة 11.5%، لشحنات النصف الثاني من العام، لتلبية الطلب.
التوترات الجيوسياسية ترفع الطلب على القمح الأسترالي
وبحسب مذكرة بحثية لـ«ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس»، فإن التوترات في البحر الأسود دفعت هؤلاء المستخدمين النهائيين إلى التفكير بشكل متزايد في شراء القمح الأسترالي بدلا من ذلك، بسبب مخاوف من اندلاع الصراع.
ووفقاً لـ«المذكرة»، يتوق الموردون في أستراليا أيضًا إلى التنافس مع محصول البحر الأسود الجديد هذا العام، حيث يتطلعون إلى زيادة برنامج التصدير الخاص بهم إلى الحد الأقصى، بعد حصاد قياسي بلغ 37 مليون إلى 38 مليون طن متري في عام التسويق 2021-2022.
وأدت إضافة مخاوف المشترين إلى زيادة الاختناقات اللوجستية في أستراليا، حيث أصبحت جداول الشحن للأشهر الأولى «فبراير ومارس» ضيقة، حيث يتنافس المشترون في آسيا على الإمداد الأسترالي وسط قلة المنافسة من أصول أخرى.
خامس أكبر دولة مصدرة للقمح تشحن 5.3 مليون طن خلال الربع الأخير من 2021
وشحنت أستراليا -خامس أكبر دولة مصدرة للقمح- أكثر من 5.3 مليون طن من القمح بين أكتوبر وديسمبر 2021، بزيادة 58% عن نفس الفترة في 2020.
وقالت مصادر تجارية، إن أستراليا من المتوقع أن تصدّر ما يصل إلى 24 مليون طن من القمح هذا الموسم، منها حوالي 5 ملايين طن متري حجزتها الصين حتى مايو، بحسب المذكرة، حيث أثبتت الصين أنها أكبر مركز طلب على القمح الأسترالي حتى الآن هذا الموسم، ووجهة التصدير الرئيسية خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2021 عند 1.6 مليون طن متري، تليها إندونيسيا عند 680 ألف طن متري.
وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز»، للقمح الأبيض الممتاز الأسترالي ارتفاعًا ثابتًا منذ 24 يناير، حيث تم تقييم المؤشر على ارتفاع 6.50 دولار/ طن متري في اليوم، عند 350 دولارًا للطن المتري عند الإغلاق الآسيوي في 16 فبراير.