«سيدة القطط» تشكو غدر البشر: «أحن عليا من البني آدمين»

كتب: رفيق محمد ناصف

«سيدة القطط» تشكو غدر البشر: «أحن عليا من البني آدمين»

«سيدة القطط» تشكو غدر البشر: «أحن عليا من البني آدمين»

أكدت «منال الشاعر»، ربة منزل من محافظة الغربية، في تصريحات لـ«الوطن» اليوم الأربعاء، أنها سخرت حياتها من أجل تربية القطط، وجمعها من الشوارع، وتوفير حياة كريمة لها.

وقالت ربة المنزل المعروفة بـ«سيدة القطط»، إنها وابنتها «أميرة» تبدآن يومهما من الصباح الباكر بالنزول لشراء «العيش» من المخبز، حيث تقومان بشراء نحو 200 رغيف، بالإضافة إلى شراء كميات من الأسماك واللحوم، لإطعام القطط التي تقومان برعايتها، مشيرةً إلى أنها تنفق ما يزيد على 6 آلاف جنيه شهرياً على رعاية القطط، وزيارة الأطباء البيطريين لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لها.

وأضافت «سيدة القطط» أنها قررت العيش مع القطط والبعد عن البشر، بسبب «غدرهم وخيانتهم لغيرهم»، على حد تعبيرها، وتابعت بقولها: «القط حنين عليا أكتر من البني آدمين».

«أميرة»: مخطوبة من 4 سنوات ومقدرش أسيب القطط واتجوز

وأوضحت «أميرة الفيومي»، حاصلة على بكالوريوس حاسبات ومعلومات بجامعة طنطا، أنها قررت تسخير كل وقتها من أجل مساعدة والدتها في تربية القطط، ورغم أنها مخطوبة من 4 سنوات، فإنها ترفض إتمام الزواج والبعد عن مساعدة والدتها في تربية القطط.

وأضافت أنها ترفض أي خروجات مع خطيبها والفسح والذهاب إلى المصايف من أجل تربية القطط، وأن خطيبها أصبح معتاداً على الوضع الحالي، ويساعدها في تربية القطط، وقالت: «القطط بتصعب عليا، بنجمعهم من الشوارع علشان نأكلهم».

الأم وابنتها تقدمان الرعاية للقطط من 12 سنة

وتابعت الفتاة قائلةً: «أنا عايشة مع القطط من 12 سنة، هما أفضل من البني آدمين، بأحكي معاهم وبأشكي لهم»، مشيرةً إلى أن الفكرة بدأت من 12 سنة، عندما وجدت قطة مقطوع ذيلها في أحد الشوارع، فقررت أخذها ورعايتها، ثم بدأ العدد يتزايد حتى وصل إلى نحو 70 قطة، وأضافت أن أكثر شيء تعاني منه في تربية القطط هو العلاج، مشيرةً إلى أنه عند الذهاب إلى الأطباء، بعضهم يستغل حبها للقطط، ويطلب منها مبالغ كبيرة، وأكدت أنها ووالدتها تنفقان أكثر من 70% من دخلهما الشهري على رعاية القطط، حتى إنها ووالدتها قامتا قبل فترة ببيع مصوغاتهما الذهبية، من أجل تدبير نفقات رعاية القطط.


مواضيع متعلقة