مبادرة لإسعاد أطفال مصابين بالسرطان في يومهم العالمي بهدايا من روسيا

مبادرة لإسعاد أطفال مصابين بالسرطان في يومهم العالمي بهدايا من روسيا
- اليوم العالمي لسرطان الأطفال
- سرطان الأطفال
- مرضى السرطان
- اليوم العالمي لسرطان الأطفال
- سرطان الأطفال
- مرضى السرطان
15 من فبراير، يوم اختارته منظمة الصحة العالمية من كل عام ليكون اليوم العالمي لسرطان الأطفال، أملًا في إيقاف معاناة هؤلاء الصغار، والحد من أوجاعهم، ليظلوا محاربين في وجه هذا المرض، بهدف رفع نسبة الشفاء بينهم حتى 60%، وذلك مع حلول عام 2030، ما قد يُنقذ حياة مليون طفل خلال العقد المقبل، ووسط كل هذا تظهر المبادرات الإنسانية التي تترفق بهؤلاء المرضى و«تطبطب» على آلامهم، لتقول لهم: «نحن معكم حتى الشفاء».
مبادرة إنسانية جميلة طرحها مجموعة من الشباب للتبرع من أجل أطفال مستشفى السرطان 57357، مقدمة من سيف الحكيم رائد الأعمال ومدرب النجاح، حرصًا منهم على الوقوف بجوار الأطفال المرضى، وإدخال البهجة والسرور عليهم، خاصة في اليوم العالمي لمرضى السرطان.
العديد من الهدايا جاءت خصيصًا من روسيا لأجل هؤلاء أطفال مستشفى 57357، وفقًا لما قاله الحكيم لـ«الوطن»، وذلك إلى جانب الدعم النفسي الكبير للأطفال محاربي السرطان، وحثهم على الشفاء سريعًا، من أجل النجاح وتحقيق كل ما يحلمون به.
مشاركون في المبادرة: «حاولنا نبسط الأطفال وضحكتهم هونت علينا التعب»
وتحدث شباب مشاركون في المبادرة، عن التجربة التي خاضوها في إسعاد الأطفال المصابين بالسرطان، موضحين أنهم لم يشعروا بملل نهائيًا، وهان عليهم كل التعب حينما لمحوا ابتسامة الصغار بعد تلقيهم للهدايا، موضحين: «حاولنا نبسطهم على قد ما نقدر».
سيف الحكيم: «هدفنا ما نخليش طفل بيبكي»
حتى يومنا الحالي ما يزال سبب سرطان الأطفال مجهولًا، وهو ما يجعلهم يواجهون شبحًا خطيرًا غير معلوم على حد قول «سيف الحكيم»، مضيفًا أنه يجب على الجميع التبرع من أجل توفير الدعم الكامل لهم، معقبًا: «مبادرتنا هدفها دعم الأطفال دول، وكمان تشجيع الناس على التبرع لمرضى السرطان، عشان نوصل في يوم إننا منلاقيش طفل بيبكي أو مش لاقي علاج».
يذكر أنه يُصاب كل عام نحو 400 طفل ومراهق دون سن العشرين عامًا بالسرطان حول العالم، لذا يُعد اليوم العالمي لسرطان الطفولة حملة تضامنية حول العالم، تهدف إلى تعزيز وعي المواطنين بأنواع السرطان وأيضًا مخاطر وعواقب الإصابة به، والتي تواجه المحاربين المصابين، وأيضًا البالغين، ولدعمهم ودعم عائلاتهم.