قبل اندلاع الحرب..نرصد الأوضاع السياسية والاقتصادية في روسيا وأوكرانيا

قبل اندلاع الحرب..نرصد الأوضاع السياسية والاقتصادية في روسيا وأوكرانيا
- روسيا
- الغزو الروسي
- أوكرانيا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- روسيا
- الغزو الروسي
- أوكرانيا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس، عن اطلاعه على تقارير تفيد بأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي امتدت على مدار أكثر من شهر، ستنتهي بإشعال فتيل الحرب غداً الأربعاء الموافق 16 فبراير، بدأ عدد من الدول التأهب لغزو روسيا الأراضي الأوكرانية، بحسب ما ذكرته عدد من وسائل الإعلام الغربية.
وكان الرئيس الأوكراني، وصفه الغزو الروسي بالحرب العالمية الثالثة، حال اندلاعها، في إشارة منه إلى الدمار والخسائر الهائلة الذي يمكن أن تتسبب بها، وفيما يلي ترصد «الوطن»، الأوضاع السياسية والاقتصادية للجارتين قبل نحو 24 ساعة من الحرب المرتقبة.
الوضع الاقتصادي
تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في ارتفاع العقود الآجلة للنفط الخام بشكل حاد، أمس الاثنين، بعد أن أدت تحذيرات الولايات المتحدة إلى ارتفاع الأسعار بمقدار 3 دولارات للبرميل في جلسة 11 فبراير، وكانت أسعار النفط، سجلت أعلى مستوياتها منذ أكثر من 7 سنوات، وسط مخاوف من أن يؤدي غزو روسي محتمل لأوكرانيا إلى عقوبات أمريكية وأوروبية.
ولم يتوقف تأثير الأزمة على الدولتين وقارة أوربا فقط بل امتد إلى عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تهدد أزمة الخبز 8 دول، جرّاء التوترات بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية»، وذكر خبراء اقتصاد، أنّ الدول المهددة هي «المغرب ومصر ولبنان واليمن وليبيا وماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش»، فيما ظهرت على السطح مخاوف أخرى من فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا حال غزو أوكرانيا.
الأوضاع السياسية
تتابع واشنطن بشكل مكثف الأوضاع على الأرض بين الجارتين الروسية والأوكرانية، وسط ترقب لحرب باتت وشيكة، تبدأ فيها القوات الروسية الأخذ بزمام الأمور وغزو العاصمة الأوكرانية، الأمر الذي أدى إلى إصدار وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أعلنت فيه عن نقل سفارتها من كييف إلى «لفيف» غربي البلاد، فيما كررت عدد من الدول حول العالم مناشداتها لرعاياها في أوكرانيا لأخذ حذرهم ومغادرة البلاد خوفاً من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.