واشنطن تنصح مواطنيها بمغادرة مولدوفا..وبوتين يلتقي مستشار ألمانيا

واشنطن تنصح مواطنيها بمغادرة مولدوفا..وبوتين يلتقي مستشار ألمانيا
- أوكرانيا
- كييف
- الاتحاد الأوروبي
- دونباس
- روسيا
- موسكو
- فلاديمير تشيجوف
- مولدوفا
- أوكرانيا
- كييف
- الاتحاد الأوروبي
- دونباس
- روسيا
- موسكو
- فلاديمير تشيجوف
- مولدوفا
نصحت الولايات المتحدة، مواطنيها بعدم زيارة «مولدوفا»، الواقعة شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، إنّ على الأمريكيين في «ترانسنيستريا»، أن يغادروها على الفور، واستشهدت الوزارة الأمريكية بنشاط عسكري روسي غير عادي ومثير للقلق حول أوكرانيا.
وكانت «ترانسنيستريا»، التي يشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها طالبت باستقلالها عن جمهورية «مولدوفا»، قبل تفكك الاتحاد السوفيتي، على خلفية مخاوف من انضمام مولدوفا إلى رومانيا، وفي عام 1992، خرجت المنطقة من تحت سيطرة مولدوفا بعد فشل محاولة السلطات حل المشكلة بقوة السلاح.
وفي سياق متصل، اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن، على أنه لا يزال هناك سبيل للحل الدبلوماسي للأزمة، وأوضحت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان، إنّ الرئيسين ناقشا هاتفياً الأوضاع في أوكرانيا، واتفقا على أنّ هناك فرصة قائمة للحل الدبلوماسي.
وكانت واشنطن، أكدت أمس الإثنين، أنها لم تلحظ أي مؤشر ملموس إلى خفض التصعيد عند الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «نيد برايس»، أمام الصحفيين: «من المحتمل جداً، ربما أكثر من أي وقت مضى، أن تقرر موسكو شن عملية عسكرية».
الولايات المتحدة: واشنطن تعتقد أن النهج الدبلوماسي لا يزال خيارًا قائمًا
وأشار «برايس»، إلى أنّ الغزو الروسي يمكن أن يبدأ في أي وقت، وشدد المتحدث الأمريكي، على أنّ واشنطن تعتقد أن النهج الدبلوماسي لا يزال خياراً قائماً. وتابع برايس قائلا: «نعتقد أنه لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة عبر الحوار والدبلوماسية».
وكانت قناة «سي بي إس»، الأمريكية نقلت عن مسؤول أمريكي، أنّ وحدات عسكرية روسية بدأت التحرك إلى مواقع هجومية قرب الحدود الأوكرانية، مشيرا إلى نقل مدفعية بعيدة المدى وقاذفات صواريخ إلى مواقع إطلاق النار.
اليوم..وزير الدفاع الأمريكي يزور مقر حلف «الناتو»
بدوره، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون»، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أنّ وزير الدفاع «لويد أوستن»، سيزور اليوم الثلاثاء مقر حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في بروكسل ومن ثم بولندا وليتوانيا.
وأضاف كيربي، أن «البنتاجون»، يرحب بكلمات وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويجو»، حول الانتهاء من جزء من التدريبات العسكرية، وكان شويجو، أبلغ في قوت سابق، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، أن جزءا من التدريبات العسكرية تقترب من نهايتها، فيما سيكتمل الجزء الآخر منها قريبا.
السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي: بلادنا لن تغزو أوكرانيا إلا إذ تم استفزاز موسكو
من جانبه، شدّد السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي «فلاديمير تشيجوف»، أنّ بلاده لن تغزو أوكرانيا إلا إذ تم استفزاز موسكو، مضيفا في حديث لصحيفة «الجارديان»، البريطانية، أمس الإثنين: «إذا شن الأوكرانيون هجوماً ضد روسيا سننفذ هجوم مضاد، أو إذا باشروا قتل مواطنين روس بوقاحة في أي مكان، في دونباس أو في مكان آخر».
وحذر الدبلوماسي الروسي، من أن استفزازًا أوكرانيًا قد يدفع «الكرملين»، إلى التصرف، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا»، إنّ مطالبة رئيس أوكرانيا، «فولوديمير زيلينسكي»، المسؤولين الفارين خوفا من الغزو الروسي بالعودة، أظهرت أنّ واشنطن ليست صديقة كييف، وإنما العدو الحقيقي لها.
مستشار ألمانيا: النشاطات العسكرية لروسيا عند الحدود الأوكرانية غير مفهومة
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتز، حث موسكو، على اغتنام عروض الحوار الهادفة للتوصل إلى خفض التوتر في الأزمة الأوكرانية، وقال إنّ النشاطات العسكرية لروسيا عند الحدود الأوكرانية غير مفهومة.
وحذر «شولتز»، من أن بلاده ستتخذ إجراءات واسعة النطاق سيكون لها تأثير كبير على فرص تطور روسيا الاقتصادي، داعيا إلى إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا بهدف تجنب التصعيد.
وأعرب «شولتز»، عن استعداد الدول الغربية إلى الانخراط في حوار مع روسيا حول الأمن الأوروبي، مضيفا، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب مباحثات مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في كييف، إنّ حلف شمال الأطلسي «الناتو»، قدم مع الإدارة الأمريكية مقترحات محددة إلى روسيا وفي انتظار ردود موسكو.
ويعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز في العاصمة الروسية «موسكو»، هو الأول بين المسؤولين منذ تولي الأخير رئاسة الحكومة في بلاده.
وقال المكتب الصحفي للرئاسة الروسية «الكرملين»، إنه من المقرر بحث القضايا الملحة على جدول الأعمال الثنائي والدولي، بما فيها المتعلقة بتقديم واشنطن وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، لروسيا ضمانات أمنية مستدامة وملزمة قانونيا، وتسوية النزاع الأوكراني.
ولم يستبعد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بحث ما يحيط بمشروع «السيل الشمالي 2»، لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر البلطيق، فيما قال مصدر في الحكومة الألمانية للصحفيين إنّ المستشار الألماني يسعى لفهم أفضل للأهداف ومبعث القلق الروسي.
وأضاف المصدر، أن «شولتز»، لا يتوقع تحقيق أي نتائج محددة خلال اللقاء مع بوتين، لكنه يولي أهمية كبيرة للمفاوضات مع الرئيس الروسي.
من جانبه، أجرى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، محادثتين منفصلتين عبر الفيديو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأوكراني دميتري كوليبا، لبحث التوتر بين البلدين.
«جوتيريش» يرحب بالجهود الدبلوماسية المستمرة للحد من التوتر
وقال «ستيفان دوجاريك»، المتحدث باسم جوتيريش في تصريحات للصحفيين، إنّ الأمين العام للمنظمة أعرب عن قلقه البالغ فيما يتعلق بالتوتر القائم، ورحب المسؤول الأممي، بالجهود الدبلوماسية المستمرة بهدف الحد من هذه التوترات.
وأكد «جوتيريش»، أنه لا بديل عن المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، فيما يستعد رئيس البرازيل جايير بولسونارو لزيارة موسكو رغم تحذيرات الغرب من غزو روسيا الوشيك لأوكرانيا، ليحبط بذلك من اقترحوا إلغاء الزيارة وفي مقدمتهم واشنطن وأعضاء في حكومته.
وقال مسؤولان بارزان بوزارة الخارجية البرازيلية، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إنهما تلقيا رسائل من مسؤولين أمريكيين نصت على أن توقيت الزيارة غير مناسب ويعبر عن عدم اكتراث البرازيل لمخاطر الغزو، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
كما أشار وزيران على الأقل من حكومة بولسونارو سرا، إلى أنهما يحاولان منذ الأسبوع الماضي إقناعه بإلغاء الزيارة، وقال الوزيران، إن بولسونارو، كان معارضا لتأجيل الزيارة المقررة منذ ديسمبر في أعقاب دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجرى التحضير لزيارة الرئيس البرازيلي إلى موسكو قبل وقت طويل من اندلاع الأزمة الأوكرانية، وينصبّ تركيز بولسونارو على التجارة الثنائية، حيث تعتبر روسيا مصدرا رئيسيا للأسمدة التي تستخدم في الزراعة بأمريكا الجنوبية.