منقذ سيدة «دار السلام»: «جوزها كان هيموتها لولا تدخلنا وسلمناه للشرطة»

منقذ سيدة «دار السلام»: «جوزها كان هيموتها لولا تدخلنا وسلمناه للشرطة»
- جريمة في دار السلام
- أمن القاهرة
- النيابة العامة
- قتل زوجته
- جريمة في دار السلام
- أمن القاهرة
- النيابة العامة
- قتل زوجته
حالة من الصدمة والرعب عاشها أهالي شارع أحمد بدر، بمنطقة حدائق المعادي، التابعة لدائرة قسم شرطة دار السلام، بعد أن علموا بتعدي أحد الأشخاص على زوجته ممسكًا بيده سلاحا أبيض، الأمر الذي أجبر السكان على التدخل للدفاع عن تلك السيدة فور مشاهدتهم الدماء تسيل من جسدها، وإصابتها في منطقة الرقبة بجرح غائر، ما قد يؤدي لوفاتها.
المتهم مسجل خطر في 3 قضايا مخدرات
أحضر الجيران «توك توك» لنقل السيدة «نورا م.» البالغة من العمر 28 سنة، والتي تحمل جنسية إحدى الدول العربية، وسالت دماؤها على سلالم العقار بعد إنقاذها من بين يدي زوجها، عقب إصابتها بجرح نافذ بالرقبة من الجهتين اليمنى واليسرى، وحرق من الدرجة الثانية أسفل البطن، فيما كاد ينهي حياتها، وتم نقلها إلى مستشفى المبرة ثم للقصر العيني لخطورة حالتها، واتهمت زوجها «أحمد م.»، الذي يبلغ من العمر 35 سنة، بائع متجول بالعتبة، ومقيم بذات العنوان، وسبق ضبطه واتهامه في 3 قضايا مخدرات، بالاعتداء عليها بسبب مطالبتها بمبلغ مالي قدره 5000 جنيه لتعاطي المواد المخدرة، فرفضت ليقوم بالتعدي عليها عقابا لها.
دماء على سلالم العقار
«الوطن» تواجدت في مسرح الجريمة بالعقار الذي تسكن به الضحية، لكشف كواليس تلك الواقعة المأساوية، حيث روى محمد سامي، أحد الجيران ومُنقذ الضحية من الموت المحقق علي يد زوجها، قائلا: «علمنا بتلك الواقعة من إحدى الجيران التي تسكن أسفل شقة الضحية، بعد أن صرخت لتستغيث بوالدي، وفي الوقت ذلك لم يكن والدي متواجدا بالمنزل، إلا أني أسرعت لكي أعرف ماذا يحدث، وصعدت للعقار فوجدت الضحية غارقة في دمائها على سلالم العقار والمتهم في يده سكينة، وكان قد أحدث في جسدها عدة طعنات وجرح في الرقبة، والمتهم كان هيموتنا كلنا عشان أنقذناها من يده، وبعد أن سيطرنا عليه سلمناه للشرطة التي حضرت في غضون دقائق معدودة».
المجني عليها لديها 6 أولاد
وتابع «سامي» خلال البث المباشر لـ«الوطن»: «سبب الخلاف إن المتهم كان عاوز منها مبلغ 5000 جنيه، وعندما رفضت سكب عليها الماء المغلي، كانت في الوقت ده بتعمل أكل لأولادها، المجني عليها عندها 6 أولاد، 3 من المجني عليه، و3 من زوج آخر توفاه الله، وكانت مسؤولة منها ومتكفلة برعايتهم، والمجني عليها تقطن بالمنطقة منذ 3 شهور والمتهم دائم التعدي عليها».
قطع الشاب «محمد» نجل السيدة المصابة، الحديث ليروي أنه يوم الحادث أرسله المتهم، زوج والدته، لشراء بعض الأشياء وعند عودته وجد شقيقته في الدور الأرضي تنوح وتبكي، فهرع إلى شقتهم في الدور الثاني ليجد والدته غارقة في بركة من الدماء، وواقفًا بجانبها زوجها ممسكا بسكين في يده في مشهد مهيب ومأساوي لن ينساه.