نقيب الفلاحين يوضح آليات حماية المحاصيل الزراعية: «عمل مصدات رياح»

نقيب الفلاحين يوضح آليات حماية المحاصيل الزراعية: «عمل مصدات رياح»
تحاول كل دول العالم، أن تتصدى لأزمة تغيير المناخ، الذي له عدد من الآثار السلبية على كل جوانب الحياة، ومن أبرز الأشياء التي تتأثر بالتغيرات المناخية، المحاصيل الزراعية، كما أن تأثرها يؤدي إلى حدوث أزمات كبيرة في الغذاء، التي يمكن أن ينتج عنها مجاعات عالمية، إذا لم نتمكن من السيطرة عليها، وإيجاد حلول في الوقت المناسب.
الحاجة تجعلنا نزرع محاصيل لا تتحمل البرودة
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه على الرغم من أن المحاصيل الشتوية تحتاج إلى أن تتعرض لفترات من البرودة إلا أن الحاجة إلى جميع أنواع المنتجات الزراعية، يجعلنا نزرع بعض أنواع المحاصيل التي لا تتحمل برودة الجو، لافتا إلى أن الصقيع قد يؤدي إلى هلاك بعض المحاصيل، وإنتاج محاصيل أخرى.
وأضاف أن التأثر السلبي أو الأيجابي بالتغيرات المناخية، يتوقف على نوع المحصول وعمره وطبيعة التربة المنزرع فيها، ونوع الآثر المناخي الذي يتعرض له، ووقته، ومدى استعداد المزارعين للوقاية منه، إذ تستفيد بعض المزروعات في عمر معين من برودة الجو، كالزيتون والأقماح، فيما تتضرر معظم أنواع الخضراوات، وبعض أنواع الفاكهة».
آليات عامة لحماية المحاصيل
وأشار أبو صدام، إلى أن الآليات العامة للوقاية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، في فصل الشتاء، أو التقليل من آثارها السلبية تكمن في:
أولا: اختيار أصناف تقاوي أكثر تحملا لتغيرات المناخ الشتوية.
ثانيا: اختيار طريقة زراعة وطريقة ري مناسبة لمكان الزراعة.
ثالثا: الاعتدال في التسميد حسب عمر النباتات بعدم الإسراف أو التقليل من الأسمدة المناسبة.
رابعا: الاعتدال في ري النباتات، وعدم التعطيش الجائز، والري في أوقات الظهيرة.
خامسا: عمل مصدات رياح مناسبه
سادسا: الاهتمام بمكافحة الامراض والرش بالكبريت الزراعي ومبيدات الحشرات كلما احتاج الأمر
سابعا: الاهتمام بالصرف الزراعي وتطهير المجاري لتصريف المياه الزائدة
ثامنا: الاتجاه إلى الزراعة المحمية، كلما أمكن ذلك.
وأوضح عبدالرحمن، أن بعض التغيرات المناخية، تكون استثنائية ومدمرة، ولا تصلح معها التدابير العادية، مثل السيول التي قد تجرف النباتات والرياح الشديدة، التي تكسر الأشجار، وقد تؤدي ارتفاع الرطوبة إلى انتشار أمراض جديدة غير معروفه، ما يعني أن يكون المزارع على حذر تام، ومراقب جيد لأي تغير على صحة النباتات.