التهامي يكشف كواليس أشهر ابتهال ديني بين النقشبندي وبليغ: السادات أمر به

التهامي يكشف كواليس أشهر ابتهال ديني بين النقشبندي وبليغ: السادات أمر به
- النقشبندي
- سيد النقشبندي
- الإنشاد الديني
- نقيب المنشدين
- النقشبندي
- سيد النقشبندي
- الإنشاد الديني
- نقيب المنشدين
تحل اليوم ذكرى الذكرى الـ46 على وفاة كبير المنشدين والمبتهلين، الشيخ سيد النقشبندي، صاحب أشهر الابتهالات التي حفظتها الكثير من الآذان المصرية إلى يومنا هذا، منها «مولاي»، «يا رب إني عظمت ذنوبي»، «رسولك المختار» و«أهلا رمضان»، وبالوقت تمكّن من أن يصبح أستاذ المداحين وشيخ المبتهلين، وصاحب واحدة من أهم المارس في الإنشاد الديني.
النقشبندي صاحب أقوى الأصوات
وفي ذكرى وفاته، أشاد الشيخ محمود ياسين التهامي، نقيب المنشدين، في تصريح خاص لـ«الوطن»، بالشيخ سيد النقشبندي الذي كان واحدًا من أصحاب أقوى الأصوات في مصر، مبينًا أنَّه كان يتمتع بذكاء شديد، لافتًا إلى أنَّ النقشبندي قد أخذ طريقًا مختلفة وجديدة في الإنشاد الديني، فقد كان صاحب رؤية مستقبلية، موضحًا أنَّ «النقشبندي هو أول من تعامل مع ملحن بعيد عن الابتهال الديني، فقد تعامل مع بليغ حمدي، وكان هذا التصرف هو السبب في حفر اسم الشيخ سيد النقشبندي في ذاكرة التاريخ إلى يومنا هذا».
وأكّد نقيب المنشدين أنَّ النقشبندي قد تعرض إلى انتقادات وهجوم كبير من جميع المبتهلين والمنشدين، بسبب إقباله على هذه الخطوة، وتعاونه مع ملحن بعيد كل البعد عن الابتهال، ودومًا ما خافوا من تجربة الموسيقى مع الإنشاد الديني، مضيفًا: «كان النقشبندي ذو فكر مختلف عن كل من كان في مجاله، فكان الإعلام والتسجيل والميديا من أولويات اهتماماته، ولم يهتم إلى حملة الهجوم الكبيرة التي شُنت ضده، وبالوقت، أُثبت للجميع، أنه كان على صواب».
كواليس ابتهال «مولاي»
وأشار إلى بداية التعامل بين النقشبندي وبليغ حمدي، والذي جاء بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات، والذي خرج بسببه ابتهال «مولاي» إلى النور، وأكمل نقيب المنشدين: «نشأ النقشبندي في عصر الإنشاد الذهبي، عصر الشيخ علي محمود والشيخ كامل يوسف البهتيمي، كما أنَّ معظم قراء القرآن الكريم كانوا ينشدون، مثل الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي».
ويعتبر ابتهال مولاي أحد أشهر الابتهالات الدينية، وحقق حتى اليوم نجاحًا كبيرًا، وتقول كلمات الابتهال:
مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي.. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ أدّعُو وهَمّسُ دعائي
بالدُموُع نَدى بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ
ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه
فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي
تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك
ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ
مَنْ لي سِواك؟! ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟!