أسرار عن الشيخ النقشبندي في ذكرى وفاته.. كتب وصيته قبل رحيله بـ24 ساعة

أسرار عن الشيخ النقشبندي في ذكرى وفاته.. كتب وصيته قبل رحيله بـ24 ساعة
- النقشبندي
- الشيخ النقشبندي
- تراث النقشبندي
- المنصورة
- السادات
- طنطا
- النقشبندي
- الشيخ النقشبندي
- تراث النقشبندي
- المنصورة
- السادات
- طنطا
امتلك طبقات صوتية فريدة جمعت بين الارتجال والقوة والحنان، أهلته ليضع بصمة لن تتكرر في الابتهالات الدينية، وكأنه صوت ملائكي مرسل من السماء لأهل الأرض.. إنه الشيخ النقشبندي، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الاثنين، الموافق 14 فبراير.
علاقته بالرئيس السادات
وكشف السيد الشحات، حفيد الشيخ النقشبندي، عن أسرار كثيرة عن جده، ومواقف عن شخصيته لا يعرفها الكثير من محبيه، قائلا إن جده هو من طلب من والده - أي والد السيد - الزواج من ابنته، «والدي من مواليد المنصورة، والشيخ أيضا من مواليد المنصورة، وتوسم فيه الخير ليتم تزويجه بابنته الكبرى».
وعن علاقة الشيخ النقشبندي بالرئيس الأسبق محمد أنور السادات قبل توليه الرئاسة، قال «الشحات» في لقاء ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، إن جده والرئيس السادات تقابلا في السويس، تحديدا في مولد سيدي الدكروري، حيث كان جده يبتهل هناك، بينما الرئيس السادات كان يمر أمام المسجد فأنصت لصوته وأثار إعجابه، وعندما أصبح رئيسا حرص على دعوته باستمرار.
تراث النقشبندي
وعن تراث الشيخ النقشبندي، أوضح أنه بعد ظهور الإنترنت تم جمع أكثر من 120 ساعة من قبل محبيه، وحالة هذه التسجيلات جيدة جدًا، وموجودة لدى الأسرة النقشبندية.
ولفت إلى أن جده توفى في سن صغير، حيث غادر عالمنا في سن 55 عاما، عام 1976، مشيرا إلى أنه أوصى بدفنه في مدافن البساتين بالقاهرة، علما بأنه كتب وصيته قبل وفاته بـ 24 ساعة، ولم يكن مريضا وقتها.
يوم وفاته
وأشار إلى أن قبل وفاته بيوم كان جده النقشبندي يسجل في مسجد التلفزيون يوم الجمعة وتوجه بعد ذلك لأخيه في العباسية، ثم طلب منه ورقة وقلم بدون أي مقدمات كتب فيها وصيته «قاله يا سعد الورقة دي متفتحهاش إلا عند اللزوم، تاني يوم توفى»، لافتا أنهم فوجئوا بأن الورقة كان بداخلها وصيته.
وكشف أنه كتب في وصيته بأنه يريد أن يُدفن بجانب والدته في مدافن البساتين، رغم أنه كان يرفض ترك مدينة طنطا، حيث كان يسكن هناك، وأولاده كانوا يشفقون عليه من إرهاق السفر كل يوم للقاهرة، «قالهم انا مش هسيب رحاب سيدنا البدوي».