السيسي في قمة المحيطات!
شارك الرئيس السيسى زعماء العالم فى مدينة بريست الفرنسية بالتحالف العالمى من أجل المحيطات والتحالف العالى من أجل التنوع البيولوجى.
الأطر القانونية للأنشطة الاقتصادية ذات الصلة بالبحار والمحيطات، ومصر تتحول لمركز الهيدروجين الأخضر.
مسار تفاوضى لأهداف جديدة لحماية الطبيعة، ومنها البحار والمحيطات وأداة قانونية لحماية التنوع البيولوجى فى المناطق البحرية، وتغير المناخ سيظل التحدى الأصعب بما له من آثار سلبية على كل مناحى الحياة، ودعم الجهود الدولية للتغلب على الآثار السلبية للمناخ على المحيطات والبحار، وإعلان انضمام مصر للإعلان المقرر صدوره عن إعلان قمة العالم الطموح لمحيط واحد.
مصر تتحول لمركز للطاقة الجديدة والمتجددة.
إطلاق مسار تفاوضى لأهداف جديدة لحماية التنوع البيولوجى وأداة قانونية لها.
الجهود الدولية لا ترقى إلى ما يطمح لحماية البحار والمحيطات.
إعلان انضمام مصر لإعلان قمة محيط واحد.
إنها أرض واحدة نلوثها!
فرنسا تستضيف قمّة «محيط واحد» الأولى من نوعها لوضع المحيطات فى قلب أولويات العالم.
تستضيف فرنسا، من الأربعاء وحتى الجمعة، قمة «محيط واحد» التى تطمح إلى وضع المحيطات فى قلب الأولويات، بمشاركة علماء ومنظمات غير حكومية وسياسيين ورواد أعمال أملاً فى تسريع ملفات دولية عدة أساسية لمستقبل البحار.
تغطى المحيطات 70% من مساحة الأرض، وتضطلع بدور أساسى فى مكافحة الاحترار المناخى، وتوفر قوت الكثير من سكّان العالم، وتؤوى أنواعاً شتى من المخلوقات، لكنها تبقى غير معروفة جيداً ولا تحظى بالحماية الكافية. وتقول فرنسواز غاى، المديرة الفخرية للأبحاث فى المعهد الفرنسى للبحث العلمى: «لا ندرك بتاتاً ماهية المحيطات».
وستكون هذه القمّة التى ستُعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الأولى فى سلسلة من اللقاءات الدولية حول المحيطات، منها اجتماع للأمم المتحدة حول البيئة فى نهاية فبراير سيتناول مسألة اتفاق دولى حول البلاستيك، ومفاوضات فى الأمم المتحدة حول أعالى البحار فى مارس، وقمم حول التنوّع البيولوجى والمناخ، ومؤتمر للأمم المتحدة بشأن المحيطات فى لشبونة فى يونيو.
وستُعقد الأربعاء والخميس ورش عمل ومنتديات، افتراضياً وحضورياً. ويلتقى الجمعة حوالى عشرين رئيس بلد وحكومة مع الرئيس الفرنسى، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، وعلى الجانب التجارى سيشارك مديرو عدد من أبرز شركات الشحن البحرى الأوروبية، منها، «سى إم إيه وسى جى إم وميرسك وهاباغ لويد وإم إس سى».
وقال أوليفييه بوافر دارفور، سفير القطبين والشئون البحرية، لوكالة فرانس برس، إن الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى فرصة لا ينبغى تفويتها، موضحاً أنه بدلاً من تنظيم قمة أوروبية كلاسيكية، قررنا اختيار مجموعة من القادة الملتزمين.
وتأمل فرنسا فى أن تصادق دول جديدة على اتفاق كيب تاون الذى يهدف إلى تعزيز سلامة سفن الصيد ومكافحة الصيد غير القانونى، لكى يدخل حيز التنفيذ، من جانبها تأمل المنظمات غير الحكومية فى أن تُصدر عن هذه الاجتماعات بيانات قوية، معربة فى الوقت نفسه عن أسفها لأنّ قضايا أساسية مثل الصيد الجائر ليست على جدول الأعمال.
وتملك فرنسا ثانى أكبر منطقة اقتصادية خالصة فى العالم تغطى المياه حتى 200 ميل بحرى قبالة سواحلها، وذلك بفضل أقاليمها الواقعة ما وراء البحار، ومع أن 23% من مياهها محمية، فإن 1٫6% منها فقط تخضع لحماية مشددة.
ويقول جيروم بوتى، من منظمة «بيو» غير الحكومية، إن فرنسا ليست بالضرورة نموذجاً.