«نوح» موديل اقتحم عالم الإعلانات بعمر العامين.. ووالدته: «عايزينه يعمل اللي بيحبه»

«نوح» موديل اقتحم عالم الإعلانات بعمر العامين.. ووالدته: «عايزينه يعمل اللي بيحبه»
بملامح طفولية بريئة وبخفة دم تلقائية، استطاع الطفل «نوح» أن يجذب أنظار المصورين والمعلنين إليه في كل مكان من عمر العامين فقط، حتى أصبح واحدا من مشاهير عالم الموديلنج وتصوير الإعلانات.
نوح مورو، طفل يبلغ من العمر حاليًا 4 سنوات، طالب بمدرسة النيل، ويعيش بمحافظة دمياط، واتجه إلى هذا العالم بسبب حبه الكبير له، وفق ما ترويه والدته لقاء شطا في حديثها مع «الوطن»: «نوح ومن وهو صغير بيحب يتصور أوي، وبيحب الوقوف قدام الكاميرا».
«نوح» ووالدته
والدة «نوح» لاحظت شغف طفلها بالخضوع لجلسات التصوير، فكانت أولى الداعمات له رفقة باقي أفراد أسرته، وعملت على مساعدته في تعلم كيفية الوقوف أمام الكاميرا، حتى يصبح محترفا في هذا المجال: «نوح بيفرح أوي لما بيشوف نفسه في التليفزيون من خلال إعلان عمله، ونفسه يبقى ممثل ويكمل في المجال ده».
«نوح» يقطع أولى خطواته نحو الشهرة
حقق الطفل الموديل، رغم صغر سنه شهرة كبيرة في مجتمعه الصغير وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ يحظى بمتابعة واسعة على تلك المواقع، ولديه جماهيرة ليست بالقليلة، بالأخص من الفتيات والنساء اللاتي يحرصن على متابعته ومشاهدة كل صوره الجديدة، وكذلك التعليق بشكل كوميدي عليها، وفقا لوالدته: «بيجيلوا عرايس كتير أوي في التعليقات على صوره، بنات كتير بتقول مستنينك يا نوح تكبر عشان نتجوزك».
دعم متواصل من أسرة «نوح» لاستكمال مشواره
تقول والدة «نوح» إنه يفرح حين يراه أي شخص في أي مكان ويطلب التصوير يتصور معه: «بيحضنه وبيصور معاه»، كما تعمل أسرته بشكل دائم على توفير المناخ الجيد له، حتى يستطيع أن ينجح في دراسته وأن يمارس في نفس الوقت الهواية التي يحبها ويجد شغفه فيها: «عايزينه طول الوقت يكون مبسوط باللي بيعمله، ومش حابين نفرض عليه حاجة، المجال اللي يحبه ويختاره هندعمه فيه لحد ما يحقق ينجح ويحقق أحلامه فيه».