المخرج سعيد الشيمي عن جيله: «حسينا إننا على القمة وفجأة بقينا على البلاطة»

المخرج سعيد الشيمي عن جيله: «حسينا إننا على القمة وفجأة بقينا على البلاطة»
قال سعيد الشيمي، المخرج ومدير التصوير، إن التطابق ما بين خيال المخرج ومدير التصوير من أهم عوامل نجاح العمل الفني، لافتا إلى أنه ومن هم في جيله قد حضروا نكسة 1967 وهي أكثر ما أثرت فيهم، وكان ما يهمهم حينها هو كيفية العودة والمضي قدما مرة أخرى في العمل، «لما تلاقي واحد من جيلي زي علي عبدالخالق أول أفلامه يعمل أغنية عن الممر أكد فيها على الصمود والمقاتلة من أجل الدفاع عن مصر».
الشيمي: أنجزت مع المخرج علي عبدالخالق 19 فيلما
وأضاف «الشيمي» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن أكثر المخرجين الذين عمل معهم كان المخرج علي عبدالخالق، حيث إنه ومعه نجح في إنجاز 19 فيلما على مدار تاريخه الفني، «إحنا جيل كنا حاسين أننا على القمة وفجأة بقينا على البلاطة».
وأوضح أن المخرج الكبير علي عبدالخالق قد رفض تصوير فيلم العار بدون تواجده بشخصه، «في البداية عملت أفلام علشان أتواجد ولما بقى خلاص ليا اسم خدوني للسينما التسجيلية، كان شيء غريب وكنت باخد جوايز كل سنة».
وواصل قائلا: «ياما اتضربت في الشارع، وفي مرة كنت بصور فيلم اسمه السد في شارع السد بالسيدة زينب، وواحد ضربني بالبوكس وسألني إنت بتعمل إيه، وكل فيلم بيكون فيه شيء عايز أبرزه وأظهره، وهروبي للتصوير تحت المياه جه كهروب من التصوير في الشارع مع ممثلين معروفين، بهدله حقيقي يعني».
وأكد أنه وخلال فترة شبابه كان والمؤلف محمد خان أصدقاء الطفولة، وكثيرا ما ذهبوا لمشاهدة الأفلام بالسينمات سويا، «هو كان بيحب يألف وكان بيكتب قصص مأساوية وكان بيحب ييجي يقراها قدام أخواتي وولاد الجيران، وقالي أنا عايز أبقي مؤلف وأؤلف كتب، وقالي انت عايز تشتغل إيه قولتله عايز أبقي مصور، وكان كلام عيال، وفي نفس السنة اللي مات والدي فيها كان عندي 16 سنة ودرست التصوير».