بـ5 جنيهات.. هدايا عيد الحب تنعش الأسواق بنسبة 40%

02:50 م | الجمعة 11 فبراير 2022

سجّلت مبيعات هدايا عيد الحب انتعاشة كبيرة قبيل الاحتفال بـ3 أيام وزاد الانفاق بنسبة 40% على التسوق من خلال الموالات التجارية أو من خلال التسوق عبر الإنترنت لهدايا عيد الحب، وتأتي في مقدمتها الورود والبوكس والدباديب والعطور والهدايا الفضية والساعات فيما انتعشت مبيعات الحلوى.

بحسب بركات صفا، نائب رئيس شعبة الهدايا بغرفة القاهرة لـ«الوطن»، وقال إنه في هذه المناسبة تحرص المحال التجارية بعرض كل المستلزمات المناسبة لعيد الحب، بهدف جذب الزبائن، باعتبارها مصدرا لإنعاش الأسواق في ظل الركود الذي تعيشه بسبب ضعف القدرة الشرائية، والتي تأثرت في هذا الموسم بسبب «إقبال المواطنين على التجارة الإلكترونية التي توفر خدماتها بالمجان أو بأسعار رمزية»، وأشار إلى أن الفئات العمرية الأكثر استهلاكا لهدايا عيد الحب هم «السناجل» والفتيات بالمقارنة بالشباب.

وأضاف أن أغلب المعروض هذا العام يتفوق فيه المنتج المحلي على المستورد مثل الدباديب والعرائس، وأرجع الأسباب إلى ارتفاع أسعار استيراد هذه النوعية من الهدايا بعد ارتفاع أسعار الشحن عليها.

لجأ الجميع إلى تنفيذ هذه الهدايا بأيدي مصرية مثل البوكسات من الخشب أو الكرتون أو البوكس أو الخوص مغطاة بورق الكورشة أو بخامات أخرى القماش، ويكتب عليه بعض كلمات الحب باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية أو حروف المتحابين وبداخل البوكس يكون ورود أو هدية على شكل قلب أو دبدوب أو الشوكولاتة أو الحلوى أو ساعات أو سلاسل فضة، مما يعطي البوكس مظهرا رائعا.

معظم المنتجات صناعة مصرية

وأكد على أن معظم المنتجات هي صناعة مصرية بالكامل ويبدأ أسعارها من 75 جنيها إلى 150 جنيها أو أكثر حسب حجم وشكل البوكس والورد والهدايا الموجودة بداخله.

ومن جهته قال وائل فوزي، صاحب محل زهور في الجيزة، إن الزهور تعتبر هدية رمزية وأقل سعر في قائمة هدايا عيد الحب، وتناسب جميع الأطراف ومازال الإقبال على شرائها شديدا حتى يوم الاحتفال بعيد الحب فهناك مراعاة في الأسعار بسبب الوضع الاقتصادي فيما تباع الوردود بما يقارب من 5 إلى 7 جنيهات دون إضافة أي إكسسوار، يذكر وهذا المبلغ يعتبر مرتفع مقارنة بباقي أيام السنة، حيث يبلغ سعر الوردة الواحدة 3 جنيهات.

وفي سياق آخر يقول اللواء صلاح العبد رئيس شعبة الحلوى بغرفة القاهرة إنهم يستعدون لهذه المناسبة من كل عام من خلال الاحتفال بنوعيات مختلفة من الحلوى، التي يتم تصنيعها خصيصا لهذه المناسبة، ولا يكون أغلبها موجودا في بقية أيام العام، لافتا إلى أنه يكثر الطلب على التوراتات، وخاصة المزينة باللون الأحمر والشكولاتة بالمقارنة بالحلويات الشرقية.