5 أوجه استثمارية تذهب إليها مدخرات المصريين.. أبرزها شراء «الذهب»

كتب: منى صلاح

5 أوجه استثمارية تذهب إليها مدخرات المصريين.. أبرزها شراء «الذهب»

5 أوجه استثمارية تذهب إليها مدخرات المصريين.. أبرزها شراء «الذهب»

في ظل موجات متتالية من التضخم العالمي، التي أثرت على أسعار السلع والخدمات الأساسية، يتحوط الأفراد في توجيه مدخراتهم نحو القنوات الاستثمارية المتعددة والمتاحة أمامهم، لتسيطر 5 أنواع من الاستثمار على شريحة المستثمرين الأفراد في السوق المصري.

5 أوجه استثمارية تذهب إليها مدخرات المصريين

قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن أوجه الاستثمار بالنسبة لصغار المدخرين متعددة، وتتفاوت بحسب العديد من العوامل، مثل الهدف أو الغاية من الاستثمار، والأداة أو الوسيلة الاستثمارية، وكذلك العائد المحقق ودوريته، ونسبة مخاطرة الفرد واستعداده لتحملها.

اقرأ أيضا اتحاد الصناعات: الاستثمار العقاري أفضل من الذهب والبورصة

وأضاف «السيد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن اختيار مجال الاستثمار يرتكز على أهداف الفرد المستقبلية، فعلى سبيل المثال عند استغناء الفرد عن مدخراته لمدة تصل لـ 3 أعوام، قد يتوجه لمجالات الاستثمار متوسطة المدى، بخلاف من يحتاج للعائد الفوري والذي يستهدف ألا تطول مدة استثماراته عن عام، وكذلك الحفاظ على قيمة العملة خلال تلك المدة.

وألقى الضوء على 5 أنواع لاستثمار المدخرات خلال الفترة الحالية، كالتالي:

أولا: الاستثمار في الأسهم

يرى الخبير الاقتصادي أن ضخ مدخرات صغيرة أو متوسطة، في شراء أسهم الشركات المتداولة في سوق الأوراق المالية، من الممكن أن يحقق عوائد جيدة، إلا أنها تتسم بالمخاطرة العالية، نظرا لحساسية الأسواق للظروف الاقتصادية العالمية وتقلباتها، مضيفا أن الحل لتجنب الخسارة هو التخطيط لاستثمار طويل المدى بشراء محفظة متنوعة الأسهم، واختيار صندوق لإدارتها، وليس المضاربة.

اقرأ أيضا مساحات وأسعار أراضي الاستثمار للنشاط الخدمي بمدينة دمياط الجديدة

ثانيا: شراء الصكوك الإسلامية

قال «السيد»، إن الصكوك أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، تعطي لحاملها ملكية حصة في مشروع منجز أو قيد الإنشاء والتطوير أو في استثمار معين، وهذا يمثل الركيزة الأساسية للصكوك المصدرة، لارتباطها بأصول.

ونصح بشراء إصدارات الشركات أو المؤسسات الحكومية من الصكوك، والتي تصدرها بهدف تمويل مشروعات قومية، بحيث يحصل المساهمون على نسبة من الأرباح تتحدد عند التعاقد، كما يتحملون الخسائر وفقاً لتلك النسبة المحددة.

ثالثا: الاستثمار في الذهب

لفت «السيد»، إلى أن الذهب لا يزال أفضل مخزن للقيمة، إلا أن سوق المعدن الأصفر يعاني من تذبذبات منذ عامين، خاصة مع توجه الصين لزيادة احتياطاتها من الذهب، لترتفع الأسعار بشكل كبير في بداية الأزمة، ثم ما لبث أن تراجع، ليفقد بعض من جاذبيته.

وأضاف أن الاستثمار طويل الأجل الأفضل حاليا للذهب، حتى يحقق الفرد مكاسب جيدة ويستفيد من تقلبات الأسواق العالمية، مع ضرورة الابتعاد عن شراء مشغولات ذهبية واستبدالها بجنيهات ذهب أو سبائك، منوها إلى خسارة العائد المحقق من الفرص البديلة.

رابعا: العقارات «ملاذ آمن»

قال «السيد»، إن الاحتفاظ بالمدخرات بشراء عقار أحد أهم الأوجه الاستثمارية للمصريين، نظرا لأنه مثَّل الملاذ الآمن لمدخراتهم لسنوات، ولكن تراجع الطلب مؤخرا بسبب ما يواجهه السوق العقاري في مصر من تباطؤ عمليات البيع بسبب ضعف القوة الشرائية.

خامسا: الأوعية الإدخارية البنكية

يرى أن الاستثمار بشراء شهادات الإدخار أو فتح حسابات توفير أو حسابات جارية بنكية، الأفضل للقطاع العائلي في مصر، خاصة مع ارتفاع العائد الذي يصل لـ 11% و11.5%.


مواضيع متعلقة