قوى الحرية والتغيير السودانية تدعو لفترة انتقالية لمدة عامين

05:22 م | الثلاثاء 08 فبراير 2022

أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية أنها تقدمت برؤية إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس، تتضمن إنهاء الوضع السائد حاليا والدخول في فترة انتقالية لا تتعدى عامين وفقا لترتيبات دستورية جديدة.

جبهة عريضة تضم لجان المقاومة

وقال جعفر جعفر حسين، عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن قوى الحرية والتغيير تعمل حاليا على دعم الجهود الرامية لتوحيد قوى الثورة من أجل تكوين جبهة عريضة تضم لجان المقاومة والقوى السياسية الداعمة للثورة، وذلك حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.

وانتقد حسين استمرار ما وصفه بـ شن حملة منظمة ضد لجنة تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو بهدف إعادة عناصر الإخوان المتأثرين بقرارات اللجنة إلى الواجهة مجددا، حسب قوله.

ضرورة تقديم تنازلات لتشكيل الجبهة

من جانبه، أكد وزير شؤون الرئاسة السابق خالد يوسف أهمية بناء جبهة عريضة لإنجاح الثورة الشعبية، لكنه شدد على ضرورة أن تقدم كافة القوى السياسية تنازلات من أجل تشكيل هذه الجبهة.

ومن جانبه، قال الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الأسبوع الماضي، إن القوات المسلحة النظامية والأطراف السياسية ملتزمة بعدم تسليم السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو التوافق السياسي.

وفي حين يعيش الشارع السوداني للشهر الرابع على التوالي اضطرابا أمنيا كبيرا بسبب الاحتجاجات المتواصلة، تسعى الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي لمساعدة السودانيين على إيجاد مخرج للأزمة الحالية.

وكانت الأمم المتحدة قد طرحت، الشهر الماضي، مبادرة دعت من خلالها الأطراف السودانية لحوار لحل الأزمة التي يمر بها السودان، لكن عددا من الجهات الفاعلة مثل تجمع المهنيين والحزب الشيوعي رفضت تلك المبادرة.