الصدفة قلبت مشروع.. عيد ميلاد ابن «معالي» يقودها لإعداد الكيك والتورت
الصدفة قلبت مشروع.. عيد ميلاد ابن «معالي» يقودها لإعداد الكيك والتورت
المحظوظ في هذه الدنيا، هو من تأتيه الفرص حين يكون مستعدًا لها، ومُتسلح بالقدرات والمهارات الكافية لاستغلالها والنجاح فيها، كما حدث مع «معالي»، التي قادها انبهار ضيوف حفل عيد ميلاد نجلها الأول بالكيك و«التورتة» التي قدمتها لهم، إلى تأسيس مشروع «أون لاين» لإعدادها وبيعها بدأته قبل 4 سنوات ومستمر حتى الآن بفضل جودة المنتجات التي تقدمها.
معالي عباس حسين، زوجة وأم، خريجة كلية تربية نوعية قسم فنون جامعة الإسكندرية، ولم تكن خبيرة في إعداد «التورتة» والكيك قبل مشروعها، ولكن الصدفة وحدها هي من قادتها لهذا الطريق، إذ كانت ترغب في تنظيم حفل عيد ميلاد مميز لنجلها «حمزة»، وقررت أن تُعد كل «التورت» والكيك المقدم بهذا الحفل: «مكنتش عارفة حاجة خالص، بس قولت هعلم نفسي من فيديوهات التعليم على يوتيوب، وإن شاء الله هعرف أعمل حاجات طعمها وشكلها حلو».
عيد ميلاد ابن «معالي»
لكن المفاجأة أن ضيوف حفلها أعجبهم شكل ما صنعته «معالي» وانبهروا أيضًا بطعم كل الكيك و«التورتة»، لدرجة جعلتهم يقترحون عليها إعداد «التورت» والكيك وبيعها «أون لاين» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًة: «اقتنعت وقتها باقتراحهم وبدأت على طول، والحمد لله من وقتها ومشروعي ناجح».
وتبرر «معالي» هذا النجاح بدعم وتشجيع زوجها المهندس إسلام حفناوي، إضافة إلى اهتمامها بتفاصيل يطلبها العملاء حتى تقدم لهم منتجًا يناسب شخصياتهم: «كل كيك بالنسبة ليا بيبقى زي حالة، مش مجرد أوردر وخلاص، عشان كدا كل العملاء بتوعي علاقتنا بتقلب صداقة أكتر منها علاقة شغل».
حلم كبير
خريجة التربية الفنية، تحلم بأن تفتتح محلًا خاصًا تقدم من خلاله منتجاتها ويضم عددًا من صانعي «التورت» والكيك، إضافة إلى البيع «أون لاين» الذي تميزت به، على أمل أن يساعد ذلك في نجاح مشروعها بشكل أكبر، معقبًة: «ده حلمي وهحققه بإذن الله، أول ما ولادي يكبروا ويقدروا يعتمدوا على نفسهم في كل حاجة».
