تهديد بإغلاق «فيسبوك وإنستجرام» في أوروبا.. بداية الانهيار

كتب: مصطفى الصبري

تهديد بإغلاق «فيسبوك وإنستجرام» في أوروبا.. بداية الانهيار

تهديد بإغلاق «فيسبوك وإنستجرام» في أوروبا.. بداية الانهيار

يهدد مارك زوكربيرج بإغلاق «فيسبوك وإنستجرام» في أوروبا، بسبب اللوائح التي تهدف إلى إعاقة جمع بيانات التطبيقات، إذ ذكرت تقارير عديدة أن شركة «ميتا» المعروفة سابقا باسم «فيسبوك» وضعت هذا التحذير في تقرير قدمته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأسبوع الماضي.

يعترض عملاق التكنولوجيا في كاليفورنيا على قواعد الاتحاد الأوروبي التي ستمنعه ​​من وضع بيانات الأوروبيين على الخوادم الأمريكية، وتقول إنه من دون القدرة على نقل هذه البيانات وتخزينها ومعالجتها، قد تضطر إلى إغلاق الخدمات الأساسية في أوروبا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

«ميتا» تهدد بسحب خدماتها في أوروبا

تقول «ميتا» في تقريرها، إنه ما لم تخفف القواعد الأوروبية المتعلقة بالبيانات، فلن تكون الشركة على الأرجح قادرة على تقديم أهم منتجاتها وخدماتها، بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستجرام» في دول الاتحاد الأوروبي.

القضية الرئيسية لـ«ميتا» هي قضية تتعلق بنقل البيانات، وحاليًا تجمع الشركة بيانات من مستخدميها في كل نحاء العالم، بما في ذلك أوروبا، وتقول إن هذا أمر بالغ الأهمية للطريقة التي تسير بها أعمالها.

القواعد الجديدة في الاتحاد الأوروبي تقيد «ميتا»

بموجب القواعد الجديدة، يمكن إجبار «ميتا» وعمالقة التكنولوجيا الآخرين على معالجة تلك البيانات على خوادم مقرها في أوروبا، وتهدف اللوائح إلى حماية خصوصية الأوروبيين من خلال ضمان عدم معالجة بياناتهم خارج حدود القارة.

توضح «ميتا» أنها تعتقد أنها ستكون قادرة على الوصول إلى اتفاقيات جديدة في عام 2022، ومع ذلك، تقول إنه إذا تعذر الوصول إلى اتفاقيات جديدة، فقد تضطر إلى سحب الخدمات من أوروبا.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة صعبة بالنسبة لعملاق التكنولوجيا المحاصر، إذ ظهر الأسبوع الماضي أن «فيسبوك» خسر مستخدمين لأول مرة في تاريخه الممتد 18 عامًا، في إشارة إلى أن مكانته كأكبر تطبيق لوسائل التواصل الاجتماعي في العالم مهددة.


مواضيع متعلقة