الإفتاء تنعى الطفل المغربي: «العين تدمع على فراقك يا ريان»

الإفتاء تنعى الطفل المغربي: «العين تدمع على فراقك يا ريان»
- الطفل ريان
- الطفل المغربي ريان
- الطفل المغربي
- وفاة ريان
- وفاة الطفل المغربي
- الطفل ريان
- الطفل المغربي ريان
- الطفل المغربي
- وفاة ريان
- وفاة الطفل المغربي
نعت دار الإفتاء المصرية الطفل المغربي ريان، وقالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، ورحم الله تعالى جميع الأطفال وربط على قلوب ذويهم».
تفاصيل قصة ريان
يذكر أن قصة الطفل المغربي ريان شغلت الملايين في العالم على مدار الأيام الماضية، ونال تعاطفًا كبيرًا من الشعوب على مختلف جنسياتها، وحبس العالم كله أنفاسه مترقبًا خروج جثمانه من البئر إلا أن الجميع أصيب بصدمة كبيرة عندما علموا بنبأ وفاته.
القصة بدأت عندما كان الطفل يلهو في محيط منزله يوم الثلاثاء الماضي، ولكن بعد فترة شعرت أسرته بغيابه، وبدأت رحلة البحث عنه التي شغلت الرأي العام في العالم كله، وتبين فيما بعد أنه سقط في البئر التي حفرها والده قبل أيام للحصول على الماء، وبعدها بدأت عمليات الإنقاذ على قدم وساق، إلا أنها واجهت عدة عقبات ومنها ضيق الحفرة ووجود حائط صخري في طريقهم، وسرعان ما بدأت معدات وآليات الحفر العملاقة عملها وواصلت الليل بالنهار من أجل إنقاذ الطفل.
استخراج جثمان الطفل
وبعد أيام حبس فيها العالم أنفاسه تم استخراج جثة الطفل ريان مساء السبت، في عملية حصلت على تغطية عالمية واسعة، وبعدها أصدر الديوان الملكي بيانا، قال فيه: «على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر».
الموقف الرسمي لم ينته فقط عن البيان الملكي، ولكن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، قال في تدوينة على فيسبوك، بأنه يشعر بالأسى والحزن لخبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا، «بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان».